أنت هنا

6 ربيع الثاني 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

اعترفت جامعة الدول العربية بأنها تجد صعوبة في تحويل الأموال المتجمعة لديها والمخصصة لدعم الشعب الفلسطيني وحكومته، بسبب العرقلة الأمريكية والضغوط على بنوك بعقوبات، وجدد (رئيس الوزراء الفلسطيني) إسماعيل هنية رفض حكومته تقديم تنازلات سياسية تحت وطأة سياسة التجويع والحصار التي وصفها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأنها "هولوكوست حقيقي"، وردت عليها فلسطينيات ببيع مصاغهن.

وأعلن هنية، أمس الأربعاء، أنه سيوجه خطاباً مهماً للشعب الفلسطيني، ولأعضاء المجلس التشريعي سيضمنه تقريراً شاملاً عن الأوضاع الراهنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

وقال: " إن الشعب الفلسطيني يرفض الركوع والخنوع وأن تغمس لقمته بالذل ويرفض أن تقدم حكومته التي انتخبها تنازلات سياسية، مؤكداً أن "هذا الشعب يحتاج إلى كرامة وحرية وحياة كريمة".
وكشف هنيه أنه يلتقي بشكل يومي الكثير من الزوار من عامة الشعب الفلسطيني ليعبروا عن تعاطفهم مع الحكومة في مأزقها، وذكر أن امرأة قدمت حليها وذهبها لدعم الحكومة، وقدم عروسان شبكتيهما من أجل دعم الحكومة، وأشار إلى كميات كبيرة من الذهب جاءت كتبرعات من أبناء الشعب.

ورفض وصف حكومته بأنها حكومة حركة حماس، مضيفا أنه صحيح أن الحركة فازت بالأغلبية في المجلس التشريعي وهي التي شكلت الحكومة، "لكن هذه الحكومة هي حكومة الشعب الفلسطيني، وهي لم تأت على ظهر دبابة، لكنها جاءت بالانتخاب الحر والديمقراطي".

من جهة أخرى، وصف خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) حملة الحصار والتجويع التي تقودها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني عن طريق منع المساعدات من الوصول إلى الشعب الفلسطيني بأنها "الهولوكوست الحقيقي"، وانتقد أطرافا عربية تتآمر على الفلسطينيين لنيل الحظوة لدى الأمريكيين، وأشاد بدور سوريا والسعودية والدول الخليجية واليمن والسودان وليبيا وإيران في دعم الشعب الفلسطيني.