يواصل (الرئيس الأمريكي) جورج بوش سياسته الرامية إلى التضييق على الفلسطينيين ومنع أية معونات من الوصول إلى الشعب المحاصر عبر استبعاد العديد من الأفكار التي قدمت له حول إمكانية نقل المعونات للفلسطينيين بعيداً عن حكومة حماس.
حيث رفض بوش اليوم الجمعة، اقتراحاً مقدماً من المفوضية الأوروبية يقضي بنقل المعونات للفلسطينيين وللسلطة الفلسطينية عبر محمود عباس (رئيس السلطة الفلسطينية).
وقال بوش خلال لقاء له مع (المستشارة الألمانية) انجيلا ميركل: "إنه ملتزم بأمن الإسرائيليين بالدرجة الأولى" رافضاً استخدام محمود عباس كمعبر بيني لنقل المعونات الخارجية للسلطة الفلسطينية، لتجاوز الحكومة الفلسطينية الشرعية التي شكّلتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد فوزها في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وقال دبلوماسي أوروبي قريب من المحادثات الأوروبية الأمريكية حول هذا الشأن: "إن الولايات المتحدة ألغت أيضاً اقتراحاً يقضي بنقل المعونات المقدمة من جامعة الدول العربية وبريطانيا وفرنسا، بهدف التضييق أكثر على الفلسطينيين من أجل دفعهم للتمرد على حكومة حماس".
ويعيش الشعب الفلسطيني في وضع خانق بسبب محاربة الإسرائيليين والأمريكيين وحلفائهم الغربيين لحكومتهم التي اختاروها، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية فقدان الأدوية وأغذية الأطفال وأبسط متطلبات الحياة الإنسانية.
