أنت هنا

7 ربيع الثاني 1427
لندن - وكالات

أجرى توني بلير (رئيس الوزراء البريطاني) جملة من التغييرات في حكومته بعد خسارة حزبه الحاكم في الانتخابات المحلية الأخيرة، التي خسر فيها حزب العمال 200 مقعد، وحل ثالثاً في بريطانيا.

وقالت شبكة الـ(BBC) البريطانية: " إن بلير أقال تشارلز كلارك (وزير الداخلية) في خطوة قام بها لإعادة تشكيل الحكومة من أجل تجديد حيويتها!".
كما قام بإقالة (وزير الخارجية) جاك سترو، وسحب صلاحيات (نائبه) جون بريسكوت.

وحسب المصادر البريطانية، فإنه من المقرر أن يحل (وزير الدفاع الحالي) جون ريد محل كلارك على رأس وزارة الداخلية، بينما ستصبح مارجريت بيكيت (وزيرة للخارجية) بدلاً من جاك سترو، الذي سيصبح رئيساً لمجلس العموم، وسيبقى جون بريسكوت نائباً لرئيس الوزراء بينما سيفقد مكتبه، وهو ما يعني تقليص صلاحياته إلى حد بعيد.

ويعد هذا التعديل الوزاري الأشمل منذ تولي توني بلير رئاسة الوزراء قبل 9 سنوات، في محاولة يراها السياسيون "يائسة" لتوطيد مركزه وسط مطالبات برحيله.
وكانت نتائج الانتخابات المحلية من أسوأ النتائج التي حصل عليها حزب العمال وإن كانت لم تصل المستوى الذي توقعه البعض، رغم أن الحزب فقد 18 مجلساً محلياً.

وكان حزب العمال قد تعرض لسلسة من الهزات في الأسابيع الأخيرة طالت نائب رئيس الوزراء حول علاقة له مع سكرتيرته ووزير الداخلية حول اختفاء أثر أكثر من 1000 سجين أجنبي سابق بعد مغادرتهم السجن.
كما يعد ملف الحرب على العراق إحدى الملفات التي أسقطت توني بلير من أعين البريطانيين.