أنت هنا

8 ربيع الثاني 1427
الدار البيضاء - وكالات

بدأ نحو 120 معتقلاً يشتبه بانتمائهم إلى تنظيمات مسلحة محظورة في المغرب؛ إضراباً عاماً عن الطعام، منذ 2 مايو الحالي، بهدف التأكيد على براءتهم من التهم المنسوبة إليهم، وعدم تقديمهم لمحاكمات عادلة، بعد هجمات الدار البيضاء.

وأفادت جمعية لدعم السجناء الإسلاميين في المغرب، أن 120 معتقلاً يشتبه بانتمائهم لتنظيمات مسلحة؛ يواصلون اليوم السبت إضراباً مفتوحاً عن الطعام ، بدءوه في الثاني من مايو الحالي، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم.

وقال عبد الرحيم مهتاد (رئيس جمعية النصير): " إن هؤلاء المعتقلين الذين حوكموا بعد هجمات الدار البيضاء التي وقعت في 16 مايو 2003م, يتساءلون: لم هم قيد الاعتقال، ويطالبون بالإفراج الفوري عنهم".
وصدرت أحكام اعتباطية على هؤلاء السجناء بعد هجمات مايو 2003، وهم يؤكدون براءتهم ويطالبون بتحقيق في الهجمات, بحسب ما أفادت جمعية النصير.
وقال عبد الرحيم مهتاد: "هناك بالتحديد 120 موقوفا في سجن قنيطرة المركزي وسجن عين برجة في الدار البيضاء يواصلون إضرابهم عن الطعام، وهنا سجناء آخرون في سجن عكاشة في الدار البيضاء ينوون الانضمام إلى التحرك ابتداء من التاسع من مايو".

وقال بيان صادر عن المضربين عن الطعام في قنيطرة: " إننا نبدأ هذا التحرك من أجل التشديد على براءتنا، ومن أجل رفع الظلم الذي يطالنا".
وقال رئيس جمعية دعم السجناء الإسلاميين: " إن ممثلين عن إدارة السجون زاروا المضربين في قنيطرة الخميس وفي الدار البيضاء الجمعة, من دون أن تؤدي المحادثات إلى وقف التحرك".