أنت هنا

28 جمادى الأول 1427
فلسطين المحتلة - المسلم

وصل (رئيس السلطة الفلسطينية) محمود عباس، إلى غزة لعقد مباحثات مع (رئيس الوزراء) إسماعيل هنية حول الحوار الفلسطيني، بعد أجواء متفائلة خلال الجلسات الأخيرة.

وكانت مصادر فلسطينية مطلعة بالحوار الفلسطيني قالت: "إن الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركتي (حماس، فتح) أنهت بنجاح الاتفاق على نقاط الخلاف الرئيسية في وثيقة الأسرى، وان الفصائل نجحت في إيجاد صيغ وتعديلات ضمنت نجاح الحوار الفلسطيني –الفلسطيني".

منجهته، أعرب إسماعيل هنية عن أمله في أن يعلن اتفاق بين الفصائل الفلسطينية خلال جولة الحوار الحالية، قائلاً: "إن اجتماعه بعباس مخصص لمتابعة واستكمال ملفات، من بينها الحوار الوطني، والتصعيد الإسرائيلي، والعلاقات بين الرئاسة والحكومة على قاعدة الصلاحيات".
كما حذر هنية من أن إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح جنوب القطاع، إنما يأتي في سياق فرض مزيد من الضغوط على الفلسطينيين.

وأكدت مصادر فلسطينية أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج هذا الاتفاق النهائي في لقاء يجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء إسماعيل هنية، وممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية، بعد الاتفاق على صيغة الإعلان من كافة الفصائل المنظمة للتفاوض.
مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على مسألة التفاوض مع الكيان الصهيوني، بحيث يكون هذا الملف من اختصاص منظمة التحرير الفلسطينية، ويكون الرئيس الفلسطيني هو المكلف بهذا الملف، وأن يقوم بالتحركات المناسبة بهذا الشأن،على أن يتم عرض أي اتفاق على المجلس الوطني الفلسطيني الجديد.

كما تم الاتفاق على إجراء استفتاء عام للفلسطينيين على أي اتفاق يتم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بحيث يشارك فيه فلسطينيو الداخل والخارج، كما يجب أن يخضع هذا الاستفتاء إلى قانون معد مسبقاً.

وفيما يتعلق بالبند الثاني وهي المقاومة، فقد تم الاتفاق على تركيز المقاومة الفلسطينية في حدود أراضي عام 67 م، وهذا لا يعني بالمطلق حق التخلي عن المقاومة في أي بقعة من أرض فلسطين.