أنت هنا

1 جمادى الثانية 1427
طوكيو - المسلم

أعلنت اليابان أمس الاثنين موافقتها على نشر صواريخ أمريكية متطورة، تقوم بمهام اعتراضية، في القواعد الأمريكية المنتشرة في اليابان، لأول مرة منذ بداية الانتشار الأمريكي هناك.
وقالت مصادر في العاصمة اليابانية: "إن طوكيو وواشنطن اتفقتا على نشر صواريخ اعتراضية في القواعد العسكرية الأمريكية على الأراضي اليابانية".

وتهدف الخطة الأمريكية الجديدة إلى تأمين حماية حليفتها اليابان، في المحيط الهادي، من مخاطر تنامي القوى الصينية والكورية الشمالية، خاصة بعد أن أعلنت بيونغ يانغ نيتها إجراء تجربة لصاروخ باليستي بعيد المدى، الأمر الذي استغلته واشنطن لنشر صواريخ متطورة في منطقة المحيط الهادي.

وحسب المتحدثة باسم وكالة الدفاع اليابانية، فإن البنتاغون ينوي نشر عدة صواريخ من نوع (كروز) وصواريخ اعتراض باليستية، خلال الأشهر القليلة المقبلة.
إلا أنها رفضت تحديد توقيت معين، أو مواقع معينة لنشر الصواريخ الأمريكية.
إلا أن مصادر يابانية كانت قد أشارت مؤخراً، إلى نية أمريكا نشر أربع بطاريات صواريخ أرض – جو جنوب جزيرة (اوكيناوا) بحلول نهاية العام الحالي، مع دعم بري قوامه 500 – 600 جندي إضافي هناك.

وتشهد منطقة المحيط الهادي تزايداً محموماً لنشر قوات أمريكية، بهدف تأمين الممرات المائية هناك، وتشكيل قوة ردع صاروخية وقوة تدخل سريعة، وإعطاء أولوية للدفاع عن الدول الحليفة لأمريكا من المخاطر المحتملة، خاصة من الصين وكوريا الشمالية وغيرها.