أصدرت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) بالاشتراك مع كتائب أحمد أبو الريش (الذراع العسكرية لحركة فتح) بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن قصف مغتصبة سديروت الصهيونية بأربعة صواريخ من طراز (صمود 3 ) المطور و(قدس) متوسط المدى مساء أمس الاثنين .
وقد اعترف العدو الصهيوني بإصابة أربعة مستوطنين صهاينة بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى، فيما أصيب 11 صهيونياً آخر بصدمات، وأدى القصف إلى انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المستوطنة التي يسكن فيها وزير الحرب الصهيوني.
وجاء في البيان المشترك : "إننا في سرايا القدس و كتائب الشهيد أحمد أبو الريش نؤكد .. سنبقى على خيار الدم و الشهادة ما بقى المحتل على أرض فلسطين الطاهرة، ولن نوقف جهادنا لحظة واحدة حتى نكتب النصر بدمائنا أو نلقى الله شهداء.. إن هذا القصف هو أحد الردود الطبيعية على جرائم الاحتلال بحق أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، وممارسة سياسات الإجرام بحق شعبنا الصابر المرابط".

وقد أكدت الإذاعة الإسرائيلية النبأ، حيث قالت: إن أربعة إسرائيليين أصيبوا بجراح تراوحت بين المتوسطة والطفيفة جراء سقوط صواريخ فلسطينية فجر اليوم على بلدة سديروت. وذكرت الإذاعة أن سقوط الصواريخ أدى أيضا إلى انقطاع التيار الكهربائي عن البلدة .
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 140 صاروخاً من صنع يدوي أطلقت منذ مطلع الشهر الحالي من قطاع غزة.

من جهة أخرى ، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين (الذراع العسكرية للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية) خطف مستوطن إسرائيلي بالقرب من أحد المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، وأكد أبو عبير الناطق الإعلامي باسم لجان المقاومة في تصريحات له بغزة نبأ خطف المستوطن ..مشدداً على انه لن تكون هناك أية معلومات مجانية تقدم للاحتلال الإسرائيلي حول مصير المستوطن المخطوف؛ لأنها تريد ثمناً لذلك.

ويأتي إعلان لجان المقاومة عن خطف المستوطن في غمرة انشغال قوات الاحتلال الصهيونية بالجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، حيث فاجأت اللجان وعلى لسان ناطقها أبو عبير العالم أجمع بالإعلان عن اختطاف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية.