أعلنت مصادر فلسطينية اليوم الثلاثاء، أن كلاً من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تقود الحكومة الفلسطينية، وحركة (فتح) التي تقود السلطة، اتفقتا على "وثيقة الأسرى" بعد أيام مضنية من المشاورات والحوارات.
وجاء الاتفاق بين الحركتين بعد أسبوع من المفاوضات الرامية لوقف الاقتتال الداخلي، وتوزيع المسؤوليات بين الحكومة والسلطة، وكيفية التعامل مع الاحتلال، حيث كانت حركة حماس تصر على مبدأ المقاومة كحق مشروع، وعلى عدم الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، فيما تصر فتح على الاعتراف بهم كدولة مقامة على الأراضي الفلسطينية!
وتعقد الفصائل الفلسطينية الموقعة على الاتفاق مؤتمراً صحفياً، لإعلان الوصول إلى اتفاق مشترك على وثيقة الأسرى، التي تقدم بها عدد من الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، بهدف وقف الاقتتال الداخلي بين الفصائل الفلسطينية المسلحة.
من جهتها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عدم موافقتها على الاتفاقية، مؤكدة على أنها ستمضي في طريقها الذي حددت خياراته بالمقاومة والثوابت الوطنية.
