أنت هنا

6 جمادى الثانية 1427
الخرطوم - وكالات

اقترح يان برونك (مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في السودان) في تحول مناقض لمواقفه السابقة، إجراء تعديلات على اتفاقية أبوجا تلبي مطالب المتمردين (!!!) على نحو يمكن من تفادي انهيار الاتفاق، حسب وصفه.

وقال برونك في مدونته على الإنترنت - حسب رويترز-: إن الاتفاق يحتاج إلى إضافة ضمانات دولية للأمن وخطة أكثر وضوحا لنزع أسلحة الميليشيات العربية، ومزيدا من التعويضات لضحايا الحرب.
وأضاف بمدونته في تعليقات مؤرخة في 28 يونيو الماضي اطلعت عليها رويترز أمس "لم يلتزم بأي من المواعيد النهائية التي اتفق عليها والواردة في نص الاتفاق الاتحاد الإفريقي يضطلع بالمسؤولية لكن من الواضح انه ليس لديه القدرة لقيادة عملية التنفيذ "، وأضاف "يتعين أن نتمسك بنص الاتفاق على أن نكون مستعدين لإضافة الكثير إليه. يتعين إصلاح العيب الذي يشوب الاتفاق."

وأضاف برونك أن مطالب المتمردين الذين لم يوقعوا الاتفاق وهم عبد الواحد محمد النور خصم مناوي وجماعة العدل والمساواة يجب أن تلبى بإضافتها إلى الاتفاق عندما يبدأ الحوار مع الأطراف التي لم توقع بعد، وتابع "نحتاج لمساندة عبد الواحد وأتباعه الذين يمثلون نحو ثلثي النازحين في المخيمات على الأقل".
ودعا برونك إلى تسليم مهمة مراقبة الهدنة في دارفور التي تضطلع بها حاليا قوة تابعة للاتحاد الإفريقي قوامها 7000 فرد إلى الأمم المتحدة، وقال: "إن ذلك أمر ضروري لتفادي انهيار الأمن مثلما كان الحال قبل اتفاق السلام".

وفى سياق متصل توقع المتحدث الرئاسي باسم حركة تحرير السودان محجوب حسين أن يبدأ رافضو أبوجا في الوصول إلى الجماهيرية الليبية خلال يومين لإدارة حوار حول إمكانية اللحاق بالاتفاق، وقال: "إن حركته كانت تقدمت إلى ليبيا عبر (أمين اللجنة الشعبية للاتصال الخارجي) علي عبد السلام التريكي إبان وجوده في الخرطوم أخيرا للمشاركة في المصالحة الصومالية تطلب أن يلعب (الزعيم الليبي) معمر القذافي دوراً مع الرافضين".