أنت هنا

7 جمادى الثانية 1427
المسلم-وكالات:

أعلنت سبعة أذرع عسكرية فلسطينية أبرزها كتائب شهداء الأقصى، وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية، وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب المقاومة الوطنية التابعة للجبهة الديموقراطية، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة ووحدات من الاستشهاديين مهمتها قتل وخطف جنود صهاينة في حال تنفيذ العدوان البري على غزة، ورداً على العدوان الصهيوني أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليها فجروا ناقلتي جند تابعتين للجيش الصهيوني في مطار غزة الدولي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة مهددة بشن هجمات على مدارس ومؤسسات ومحطات للطاقة في إسرائيل إذا واصلت الدولة اليهودية غاراتها الجوية على البنية الأساسية في غزة في إطار حملتها العسكرية الرامية لتحرير أحد جنودها.

وقال أبو عبادة (المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام) في بيان: "إننا في كتائب عز الدين القسام نُحَذر العدو إذا استمر في هذه العمليات بأننا سنضرب أهدافاً مشابهة لدى الاحتلال الصهيوني والتي أحجمنا سابقاً عن استهدافها".


من جهة أخرى، وعلى الصعيد نفسه، أمهلت ثلاثة فصائل فلسطينية تحتجز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في بيان وزع في غزة صباح اليوم, إسرائيل مهلة تنتهي صباح الثلاثاء لتلبية مطالبهم.

وقالت كتائب عز الدين القسام وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام في البيان: "أمام إصرار العدو لإسقاط جميع المعايير الإنسانية وإصراره واهما على إجراءاته العسكرية واستمرار عدوانه فإننا نمهل العدو الصهيوني حتى الساعة السادسة من صباح الثلاثاء".

وهدد البيان بأنه "ما لم يستجب العدو لمطالبنا الإنسانية الواردة في بياننا السابق, فإننا نعد الملف الحالي قد طوي وحينها على العدو أن يتحمل كامل النتائج".


في غضون ذلك ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الإدارة الأمريكية حددت 3 شروط للكيان الصهيوني إذا أراد القيام بعملية عسكرية في غزة أهمها عدم استهداف الرئيس الفلسطيني والمدنيين الفلسطينيين، والامتناع عن إيقاع أضرار بالبنية التحتية.

على صعيد العدوان، قالت مصادر فلسطينية: إن آليات وجرافات إسرائيلية توغلت صباح اليوم الاثنين في مدينة نابلس، واحتلت التلفزيون المحلي الفلسطيني، وقامت بوقف إرساله، كما احتلت عدة مبان بالمدينة.