أنت هنا

7 جمادى الثانية 1427
المسلم-بغداد:

دعا مجلس شورى المجاهدين في العراق العرب في البلدان العربية والإسلامية إلى ضرب الشركات التي تزود القوات الأمريكية في العراق بما تحتاج إليه، وإلى مقاطعة إيران بسبب دعمها المستمر للشيعة في العراق في عدوانهم البربري اليومي على أهل السنة العراقيين.
ووفقا لصحيفة "الخليج"، فقد قال زعيم المجلس الذي يضم 8 مجموعات مسلحة إن السعي إلى منع التدخل الإيراني في العراق أمر ضروري، ويجب أن يتم بكل الوسائل ومن بينها المقاطعة السياسية والاقتصادية والعسكرية لإيران.

من جهة أخرى، أدى اختطاف (النائبة السنية) تيسير المشهداني وثمانية من حراسها إلى إعلان جبهة التوافق العراقية تعليق مشاركة أعضائها في أعمال البرلمان العراقي احتجاجا على عملية الاختطاف.

وطلب (رئيس الجبهة) عدنان الدليمي من النواب مساندة الجبهة، وتعليق عضويتهم حتى يتم إطلاق النائبة المختطفة.

وتساءل الدليمي: "أين الحكومة، أين القوات الأمريكية، أين مجلس النواب، أين المرجعيات الدينية والسياسية من هذا الأمر؟"، مؤكدا أن اختطاف النائبة أمر يجب أن "يهز" العراق وكل الكيانات السياسية، "وكل عراقي شريف، فالمرأة يجب أن تكون مصانة ومحمية".

وحسب مصدر أمني فإن النائبة المشهداني اختطفت بينما كانت قادمة من ديالى إلى بغداد، عندما تم اعتراض موكبها واختطافها مع حراسها الثمانية عند تقاطع في منطقة الشعب شمالي العاصمة.

وفي تطور آخر، وردا على مطالبة الحكومة العراقية دول الجوار تسليم رغد ابنة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين التي تقيم في الأردن وزوجته ساجدة ضمن قائمة من 41 اسما تتهمهم الحكومة بما تسميها أعمالا إرهابية في العراق، قال رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت في تصرح رسمي نقلته وكالة بترا الأردنية إن ابنة الرئيس العراقي المخلوع هي "في ضيافة الهاشميين ورعايتهم"، وإن إيواءها في الأردن يأتي لأسباب إنسانية بحتة؛ لأنها لا تمارس أي نشاطات سياسية أو إعلامية، وفقاً لقوله.

ميدانيا أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس الأحد مقتل 11 عراقيا وإصابة قرابة 50 آخرين في انفجار أربع سيارات مفخخة وهجمات مسلحة في العراق.

كما سقطت ما بين 10 و15 قذيفة على حي الأعظمية ذي الأغلبية السنية الليلة الماضية، ولم ترد أنباء عن عدد الضحايا.