أنت هنا

7 جمادى الثانية 1427
موسكو - وكالات - المسلم

بدأت وزير الخارجية الإسرائيلية اليوم الاثنين زيارة لموسكو هي الأولى من نوعها منذ تعينها في منصبها، كخطو تمهيدية لزيارة إيهود أولمرت (رئيس الوزراء الإسرائيلي) تهدف إلى كسر الدعم الروسي لبعض الملفات الشرق أوسطية.
وتحكم روسيا علاقات مصالح مع بلدان شرق أوسطية، ما يجعل موسكو تقف ضد بعض القرارات الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة، على الرغم من عدم فاعلية هذه المواقف على الساحة السياسية.

ويحمل توقيت زيارة الوزيرة الإسرائيلية تسيبي ليفني إلى موسكو، في وقت تصعّد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين الآمنين في غزة.
ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الزيارة بأنها تمهد لزيارة رئيس الوزراء لروسيا، الذي من المرتقب أن يقوم بها في الخريف المقبل. ومن المقرر أن تلتقي تسيبي بالرئيس فلاديمير بوتين.

وبدأت تسيبي زيارتها بهجوم قاسي على السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة حماس وسوريا وإيران، وكالت مختلف الاتهامات لكافة الأطراف، في محاولة لتبرير ممارسات إسرائيل وسياستها.
ويعتبر هذا الهجوم وفتح الملفات بشكل صريح ومباشر أمام الإعلام، مؤشر على طبيعة الملفات التي تناقشها مع القيادة الروسية.