أعلن جيش الاحتلال الأمريكي في العراق اليوم الاثنين مقتل جنديين من قواته بنيران المقاومة العراقية المسلحة، في هجومين منفصلين، في وقت لقي فيه نحو 11 عراقياً مصرعهم في هجمات متفرقة بالبلاد.

وقالت قيادة الاحتلال الأمريكية اليوم: "إن جندياً من قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) قتل اليوم في مواجهات عسكرية في محافظة الأنبار إلى الغرب من العاصمة العراقية بغداد.
كما أفاد بيان آخر لجيش الاحتلال بأن جنديا آخر لقي حتفه مساء أمس الأحد؛ عندما تعرضت المركبة التي كان يستقلها لانفجار أثناء القيام بدورية شمال بغداد.
ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل، في حين بقيت أسماء القتلى سرية، بانتظار إخطار ذوي القتلى.

وفي سياق الهجمات على القوات الأجنبية في العراق تعرضت دورية بريطانية لهجوم بعبوة ناسفة ألحق أضرارا بإحدى مركباتها في العمارة جنوبي العراق. وادعت قيادة الاحتلال أن الهجوم لم يسفر عن خسائر!!
كما تعرض محيط القاعدة البريطانية الأسترالية المشتركة لهجوم بقذيفتي هاون في السماواة وسط تكتم عن حجم الخسائر البشرية والمادية.

وفي تطور آخر سقط عدد من أفراد الجيش العراقي بين قتيل وجريح في هجوم فدائي استهدف حاجزا للتفتيش قرب مستشفى الكندي وسط بغداد.
كما ذكرت مصادر أمنية عراقية أنها عثرت اليوم على خمس جثث تعود لعناصر في الجيش العراقي قتلوا رميا بالرصاص في ضواحي مدينة بعقوبة التي تبعد60 كم شمال شرقي العاصمة بغداد.

وقتل خمسة عراقيين بينهم شرطي وأصيب 28 آخرون بينهم خمسة من أفراد الشرطة بانفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للشرطة بسوق مكتظة في الموصل شمالي العراق.
على صعيد متصل، قالت مصادر الشرطة: "إن مسلحين مجهولين اختطفوا أربعة من حراس منزل حسين علي كمال وكيل وزارة الداخلية بالقرب من منزله في حي زينونة شرقي بغداد".

وفي المحمودية جنوب بغداد قتل ستة عراقيين وأصيب 22 آخرون عندما سقطت عدة قذائف هاون على أحد أسواق البلدة الذي يتعرض لثاني هجوم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.