أنت هنا

13 جمادى الثانية 1427
المسلم-وكالات:

عرض الناطق الإعلامي لـ "كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال مؤتمر صحفي أشلاء لدبابات عليها آثار لدماء جنود الاحتلال، وأربع بطاقات هوية لجنود إسرائيليين شاركوا في العمليات في غزة ويعتقد بأنهم قتلوا.
من جهته قال (النائب عن حركة "حماس") مشير المصري، الذي كان يتفقد المنطقة التي انسحبت منها قوات الاحتلال"ندرك مدى شراسة المقاومة ومدى قوتها في رد العدوان الصهيوني _بفضل الله تعالى_ من خلال تدمير ما يزيد عن 20 آلية صهيونية، وإصابتها إصابات مباشرة، وجرها بآليات أخرى إلى داخل أرضنا المحتلة عام 1948، إضافة إلى قنص الجنود هنا، والدماء التي نراها في المنطقة وبطاقة هوية أحد الجنود الذين قتلوا من الصهاينة."
وأضاف المصري: "إن الانسحاب الصهيوني من بيت لاهيا يؤكد الفشل الذريع لهذا العدو الصهيوني، لاسيما وأن الصواريخ القسامية كانت تضرب وتصل إلى المجدل، بل أصابت محطة توليد الكهرباء، بالإضافة إلى صواريخ كل قوى المقاومة الفلسطينية، وسط الدبابات ومن تحت الطائرات، وعندئذ انسحب العدو وما بقي إلا أن يعلن بنفسه أن العملية الصهيونية قد فشلت أمام إرادة الشعب الفلسطيني وأمام قوة وصلابة المقاومة.
على الصعيد نفسه، ذكر المتحدث باسم حماس أن"الانسحاب الإسرائيلي المفاجئ أمس من شمال غزة إنما هو فشل وعجز أمام المقاومة، والاحتلال لم يتوقع مقاومة بتلك المنطقة بتلك الصورة، حيث كانت المقاومة كتلة ملتهبة ضد قوات الاحتلال، وكلما تقدمت دبابة أو مجنزرة أو جرافة استهدفتها قذيفة صاروخية من فصائل المقاومة"، وفق ما أشار له.
من جهة أخرى، تبنى تنظيم فلسطيني يطلق على نفسه "كتائب المجد" المسؤولية عن محاولة إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل من مدينة طولكرم شمال الضفة.. فيما تعرضت سوق العقارات في مدينة عسقلان جنوب فلسطين المحتلة لضربة كبيرة بعد وصول صواريخ القسام إلى مبان سكنية جنوب المدينة.
وأفاد موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن معظم سكان عسقلان اليهود باتوا يفتقدون الشعور بالأمن لعدم وجود تحصين للمباني ضد صواريخ القسام. وقال أحد سكان المدينة لمراسل "يديعوت أحرونوت" أن ابنه أصبح يتبول على نفسه بالليل من الرعب وزوجته لا تستطيع النوم"، على حد قوله.
من ناحية ثانية، أعرب رئيس جورجيا ميخائيل ساكا شفيلي عن اغتباطه بعودة سبعمائة أسرة يهودية سبق أن هاجرت إلى “اسرائيل” الى الوطن الأم جورجيا.
بينما أعرب كبير حاخامات الكيان الصهيوني عن استيائه من الهجرة العكسية لليهود، "الأمر الذي يهدد بنحر الغالبية اليهودية" في "إسرائيل"، على حد قوله.
ويأتي فرار اليهود من فلسطين المحتلة وعودتهم إلى بلدانهم الأصلية ليدلل بجلاء عن نجاح الاستراتيجية التي تتبناها المقاومة الفلسطينية بالقصف شبه اليومي للمستعمرات اليهودية بالصواريخ. ومن الجدير بالذكر أن العام الماضي وحده شهد عودة آلاف اليهود إلى بلدانهم الأصلية ومنها جورجيا التي عاد إليها أكثر من 80 ألفا.