أنت هنا

13 جمادى الثانية 1427
مقديشو - وكالات

لقي اثنا عشر شخصاً على الأقل مصرعه وأصيب آخرون بجروح، خلال تجدد الاشتباكات المسلحة جنوب غرب العاصمة الصومالية، مقديشو، اليوم الأحد، جرى خلالها السيطرة على إحدى القواعد التابعة للقوات الموالية لأمريكا، وسط مخاوف من امتداد القتال بين الفصائل المسلحة.

وقالت مصادر إعلامية من العاصمة الصومالية، اليوم: " إن اشتباكات جرت صباح اليوم جنوب غرب مقديشيو بين ميليشيات تابعة للمحاكم الإسلامية وميليشيا علمانية تابعة لحسين عيديد قائد الشرطة السابق"، مشيرة إلى أن تلك الاشتباكات دارت حول مستشفى بنادير.

ونقلت وكالة رويترز عن عيديد الموجود في (بيداوا) التي تقيم فيها الحكومة المؤقتة: "هاجمونا في وقت مبكر من صباح اليوم واستولوا على إحدى قواعدنا في منطقة هوش بغرب مقديشو والتي كانت تحت سيطرتنا خلال 15 عاما ماضية".

وقال شهود عيان ومصادر في المحاكم: "إن رجال المحاكم الإسلامية نصبوا كمينا للمقاتلين الموالين لزعماء الفصائل المهزومة في مقديشو في ساعة مبكرة من صباح الأحد في اشتباكات ضارية أسفرت عن سقوط 12 قتيلا على الأقل وإصابة آخرين".

وهذه أعنف معارك تدور منذ أن سيطر الإسلاميون على العاصمة الصومالية من زعماء الفصائل المدعومة من الولايات المتحدة في الخامس من يونيو الماضي.

واستهدفت الهجمات الجديدة المقاتلين الموالين للميليشيات العلمانية السابقة، وفصيل عبدي اوال كيبديد، وهو أحد أمراء الحرب الآخرين.