استشهد شاب فلسطيني ينتمي للمقاومة المسلحة وأصيب ثلاثة آخرون بجروح صباح اليوم الاثنين في قطاع غزة، عندما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بتوجيه ضربة جوية على مجموعة فلسطينيين.
وقالت مصادر إسرائيلية: " إن صواريخ الطائرة أصابت مجموعة فلسطينيين"، مدعية أنهم كانوا يطلقون صواريخ باتجاه مستعمرات صهيونية، وهي الحجة التي تستعملها تل أبيب عادة لاستهداف الفلسطينيين.
ويأتي القصف الإسرائيلي الجديد ضمن العملية العسكرية الواسعة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزة، بحجة محاولة استرجاع الجندي الإسرائيلي المختطف، على يد المسلحين الفلسطينيين.
ورغم الجهود الدبلوماسية المبذولة، والعروض الفلسطينية، إلا أن تل أبيب تتمسك بالخيار العسكري، ما يعني تهديداً حقيقياً للأسير الإسرائيلي.
من جهتها، قالت مصادر أمنية فلسطينية: "إن المجموعة كانت تضم مسلحين من عدة جماعات بما في ذلك الجناح العسكري لحركة حماس الحاكمة".
وكان رئيس الوزراء الاسرئيلي ايهود اولمرت أكد في وقت سابق استمرار الحملة العسكرية الواسعة، مدعياً في ذات الوقت أن العملية ليست "إعادة احتلال"!!
