حدد القاضي رؤوف عبدالرحمن (رئيس المحكمة الجنائية العليا المختصة بمحاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومعاونيه السبعة) الجلسة القادمة من جلسات المحاكمة في يوم 24 من الشهر الحالي، بعد أن أنهى اليوم الجلسة الـ37 للقضية.

واستمعت المحكمة اليوم إلى مرافعة وكيل الدفاع عن المتهمين عبد الله مزهر الرويد ومزهر عبد الله الرويد.
ودفع المحامي عن متهمه بالتشكيك بأقوال شهود الإثبات، والإشارة إلى أن موكله كان مكلفا بالدوام في دائرة اتصالات الدجيل آنذاك ولم يغادرها إلى أي مكان، كما نفى ما نسب إلى موكله بالمشاركة بعمليات التجريف، موضحاً أن التجريف كان بناء على تخطيط حكومي آنذاك، وأن جميع من شارك في عملية التجريف هم من خارج بلدة الدجيل.

وكان الادعاء العام طالب خلال مطالعته في الجلسة ال35 بادانة عبدالله الرويد مع تخفيف العقوبة بحقه لارتكابه للجريمة تنفيذا للأمر الصادر إليهم من مسؤوليهم.

يذكر أن رئيس الادعاء العام جعفر الموسوي تخلف عن حضور جلسة اليوم بعد أن تغيب عن جلسة يوم أمس لارتباطه بعمل خارج بغداد.
كما قاطع خليل الدليمي (رئيس هيئة الدفاع عن صدام) وعدد من المحامين جلسة اليوم؛ بعد أن قدموا 15 طلبا لرئاسة المحكمة كشروط لاستئنافهم حضور باقي الجلسات.
وتم إحضار جميع المتهمين إلى بناية المحكمة، غير أنهم عزلوا في قاعة ثانية، وتم إحضارهم إلى قاعة المحاكمة واحدا تلو الآخر وحسب بدء مرافعات موكليهم.