أنت هنا

6 شعبان 1427
المسلم-وكالات:

في خطوة للضغط على حكومة حماس شارك نحو ألفي موظف من العاملين في المؤسسات الحكومية الفلسطينية في تظاهرة هي الأكبر منذ بدء الاحتجاجات على تأخر صرف رواتبهم، وصلت إلى مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وردد المتظاهرون هتافات ضد الحكومة الحالية التي شكلتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من بينها "هالحكومة الرشيدة.. خلتنا عالحديدة" و "كنا شعب الجبارين صرنا شعب الشحادين" و"يا ابو مازن بدنا حل".
وأعرب عباس في خطاب أمام المتظاهرين عن تأييده للمسيرات والتظاهرات التي بدأت قطاعات واسعة من العاملين في المؤسسات الحكومية تنظيمها وبشكل يومي في الأراضي الفلسطينية للمطالبة بالرواتب.
وقال عباس: "المأساة متواصلة، ولا بد من حل لها"، لكنه اعترف بوجود حصار مفروض على الحكومة الحالية التي شكلتها حركة حماس، وهو الأمر الذي يمنعها من صرف رواتب الموظفين.
لكن عباس اعتبر أن حكومة "حماس هي السبب، وقال في مجال التعريض بها:"يجب علينا أن نفهم لماذا نحن محاصرون، والأسباب التي تؤدي للحصار، وعلينا أن ننهي الحصار بكل الوسائل".
ولم يتلق الموظفون العاملون في المؤسسات الحكومية الفلسطينية رواتبهم كاملة منذ أن شكلت حركة "حماس" الحكومة الفلسطينية الحالية قبل ستة شهور، واتهم أعضاء بارزون في الحركة الرئيس الفلسطيني بالتسبب المباشر في منع وصول الرواتب لأصحابها، كما أن تصريحات عباس اليوم تندرج ضمن ما يعتبره بعض المراقبين مخططا متسارعا بالتواطؤ مع أطراف دولية للتعجيل بسقوط حكومة حماس.