أنت هنا

6 شوال 1427
انجامينا - وكالات


اتهمت الحكومة التشادية، السودان بضرب أربع قرى تشادية بالقنابل شرقي البلاد، على الحدود المشتركة بين البلدين، في ظل توتر الأوضاع هناك.
وقال متحدث حكومي تشادي اليوم السبت: "إن بلاده بانتظار تحرك كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لوقف _ما وصفه_ بالهجمات السودانية المتكررة".
بيد أن احد أفراد الأمم المتحدة في العاصمة التشادية انجامينا قال: "إن فريق المنظمة في إحدى المدن التي قالت تشاد أنها تعرضت للهجوم لم يشهد أي تفجير".

وحذر وزير الاتصالات التشادي حرمدجي موسى دومغور في بيان رسمي من أن قوات بلاده مستعدة لصد أي عدوان.
وقال البيان: "إن الطيران السوداني استهدف بلدات بهاي وتيني وكرياري وبامينا التشادية القريبة من إقليم دارفور بغرب السودان، مما أدى إلى تدمير مساكن مواطنين تشاديين مسالمين وبث الذعر في نفوس سكان هذه البلدات الحدودية التشادية".

من جهته، نفى الناطق باسم الحكومة السودانية وجود أي قصف عسكري سوداني لتشاد, موضحا أن الخرطوم بدأت قبل ثلاثة أيام تنفيذ اتفاق أمني يقضي بنشر قوات مراقبة على الحدود بين البلدين.
وأكد المتحدث في مقابلة مع قناة (الجزيرة) التزام الخرطوم بتنفيذ الاتفاقية, وأن السودان أمر قواته على الحدود التشادية بعدم إطلاق النار أو الاعتداء على المواطنين أو القرى, وذلك لتفعيل الاتفاقية التي مضى على إبرامها أكثر من خمسة أشهر دون أن ترى النور.