افتتح بعد صلاة عشاء اليوم السبت، الملتقى التطويري الأول لمشرفي حلقات تحفيظ القرآن الكريم والمساجد التابعة لها، بمشاركة علماء وطلاب علم، ومسؤولين وقائمين على المساجد وحلقات تحفيظ القرآن، بحي العزيزية جنوب الرياض.

وشهد الحفل الذي أقيم تحت إشراف الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، ورشات عمل ونقاشات علمية حول تفعيل وتطوير عمل الجمعيات، خدمة لكتاب الله الكريم.
وحضر الملتقى الشيخ الدكتور إبراهيم الدوسري (الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) الذي ألقى الكلمة الافتتاحية بالحفل، أثنى فيها على دور المملكة في جهود تحفيظ القرآن الكريم، والدعم الذي تلقاه من قبل الجهات المسؤولة والمعنية والأهلية.
وشدد الدكتور الدوسري على ضرورة الاستفادة من الإمكانيات والوسائل التقنية المتاحة حالياً في الساحة، من أجل خدمة حفظ القرآن الكريم، وخدمة القائمين عليها. مع ضرورة الحفاظ على الأصول والثوابت.

كما حضر الملتقى فضيلة الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي، الذي ألقى كلمة في الحفل تضمنت وصايا لأهل القرآن.
وشهدت الملتقى التطويري الأول من نوعه لحلقات تحفيظ القرآن الكريم، ورش عمل تم خلالها تقسيم الحضور إلى 8 حلقات، ضمّت كل حلقة 8 مساجد، تم خلالها مناقشة مختلف أوجه العمل والاهتمامات في حلقات تحفيظ القرآن الكريم، من بينها حلقات تناولت الإشراف الإداري على تلك الحلقات، وتناولت أخرى خطط وأهداف الحلقات، كما تم تناول وضع الطالب والمدرّس ضمن ورش العمل المتنوعة.

وقبيل انتهاء الحفل، تم تكريم حلقات تحفيظ القرآن المميزة في الرياض، كما تم تكريم جميع الحلقات الأخرى، تشجيعاً ودعماً لهذه الجهود العظيمة التي تنصب حول خدمة كتاب الله الكريم.