أنت هنا

20 ذو القعدة 1427
المسلم-وكالات:

قال متحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على موكب وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام في قطاع غزة اليوم الأحد، لكنه نجا دون أن يصيبه أذى، في استمرار لموجة الفلتان الأمني التي يقف وراءها مناصرون للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، في وقت ازدادت فيه حدة التوتر بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، التي ينتمي إليها وزير الداخلية الحالي، وبين الرئيس الفلسطيني على خلفية الفشل في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال شهود عيان إن أشخاصا حاولوا الاختباء، وإن الشرطة طاردت المسلحين فيما انطلقوا مسرعين.
وقال خالد أبو هلال المتحدث باسم وزير الداخلية سعيد صيام: إن الموكب كان مستهدفا بإطلاق النيران.
وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد من إصابة حارسين فلسطينيين في تبادل لإطلاق النار أثناء اقتحام العشرات من أفراد الأمن الموالين لعباس بمبنى المجلس التشريعي في غزة أمس.
ويعتقد المراقبون أن تلك المحاولة قد تلقي ظلالاً داكنة على جهود تسوية الأزمة بين حركتي حماس وفتح على خلفية تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وكانت جهود المفاوضات بين الحركتين قد أخفقت في إيجاد حل للأزمة الحكومية، وزادت الأزمة حدة عندما أوصت منظمة التحرير الفلسطينية بضرورة إقامة انتخابات برلمانية مبكرة فيما قرأته حماس على أنه "انقلاب" يهدف إلى إطاحتها من الحكومة الفلسطينية