أنت هنا

11 ربيع الأول 1428
وكالات

أعلنت مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم غرق 29 شخصًا على الأقل قبالة سواحل اليمن وفقد 71 آخرين بعد أن حمل مهربون مسلحون نحو 450 صوماليا وأثيوبيا على القفز فى مياه البحر.
وأكدت مصادر المفوضية الأممية وقوع الحادث يوم الخميس الماضي، والذي يأتي ضمن سلسلة من الحوادث المشابهة لزوارق تقل مهاجرين من الصومال عبر خليج عدن على أيدي المهربين.
وكانت المفوضية العليا لشئون اللاجئين قد أعلنت أول أمس عن استمرار تدفق اللاجئين الصوماليين والأثيوبيين إلى اليمن، وقال "رون ردموند" المتحدث باسم المفوضية: "إن تدفق هؤلاء اللاجئين إلى اليمن مازال متواصلا إذ استقبلت اليمن خلال الأيام الستة الماضية أكثر من ألف صومالي وأثيوبي تم تهريبهم بالقوارب من ميناء بوساسو الصومالي".
وأضاف المتحدث: لقد لقي الكثيرون حتفهم أثناء تلك الرحلات بسبب الاختناق أو الغرق والكثيرون منهم أصيبوا بجراح خطرة بيد المهربين، فيما يعانى آخرون من مشاكل مختلفة بسبب الظروف الصعبة أثناء تلك الرحلات.
ويعاني اللاجئون إلى السواحل اليمنية العديد من المشكلات الصحية والتعليمية فضلا عن التنقل والإقامة وعدم توافر فرص للعمل، ثم من التمييز العنصري باعتبارهم فئة دنيا مما يعرضهم لمخاطر مثل القتل والتعذيب والإهانة والمعاملة اللاإنسانية، ويطالبون المفوضية الأممية أن توليهم بعض عنايتها .