فجر مجهول نفسه اليوم على بعد خطوات من مركز تدريب عسكري مخصص لتدريب السائقين تابع لثكنة "كاريان" العسكرية (135 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من إسلام أباد) ما أسفر عن مقتل جندي باكستاني وإصابة سبعة آخرون .
ويعد هذا الحادث التفجيري هو الأول من نوعه الذي تتعرض له ثكنة عسكرية باكستانية.
ووصف المتحدث العسكري اللواء "وحيد أرشد" الحادث من خلال ما توافر لديه من معلومات؛ بأن "الانتحاري" اندفع نحو الجنود الذين كانوا يجلسون قريبا من سيارتهم للراحة بعد انتهاء دورتهم التدريبية وقام بتفجير نفسه .
وتشير أصابع الاتهام، حسب المصادر الباكستانية، إلى الميليشيات المتطرفة كرد فعل على القصف الذي وجهه جيش باكستان لمعسكر تدريب خاص بتلك الميليشيات في المناطق القبائلية قبل أيام .
وترى قوات التحالف أن التهديد لا يتمركز في أفغانستان والعراق فحسب ولكنه موجود في الداخل الباكستاني من خلال الميليشيات المسلحة التي تسعى باكستان إلى تقليم أظافرها؛ الأمر الذي أشعل فتيل المواجهة بين هذه الميليشيات والجيش الباكستاني.