أنت هنا

12 ربيع الأول 1428
وكالات

بدأت روسيا في تجهيز صواريخ من طراز "توبول - م" بعدة رؤوس نووية، ضمن برنامج تسلح جديد يهدف إلى صنع قاذفتي قنابل جديدتين من طراز "تو - 160" تستطيعان اختراق شبكات اصطياد الصواريخ، كما يستعد الجيش الروسي لنشر صواريخ "اسكندر" التكتيكية بالقرب من الحدود الروسية، وصواريخ جديدة من طراز "س - 400" تستطيع تدمير الأهداف البالستية (وهي الصواريخ المحملة برؤوس نووية).
وتأتي هذه الإجراءات الروسية المتسارعة لمواجهة ما قد تضعه الولايات المتحدة من أسلحة خطيرة في القارة الأوروبية وفي الفضاء الخارجي حيث أعلن مدير الوكالة الأمريكية للدفاع المضاد للصواريخ الجنرال "هنري أوبيرينج" أن بلاده ستمدد الشبكة التي تحمي الولايات المتحدة من الصواريخ المهاجمة إلى الفضاء.
وتسعى الولايات المتحدة إلى وضع منظومة ليزرية مهمتها إبطال مفعول أية صواريخ باليستية مجهزة برؤوس مدمرة عند انطلاقها، وذلك بتتبع مساراتها في الفضاء.
وتهدف واشنطن كذلك إلى نشر شبكة مخصصة لاكتشاف واصطياد الصواريخ البالستية، وهي الشبكة التي ستمكن الولايات المتحدة من الكشف عن أي صاروخ ينطلق من هذه البقعة أو تلك على الأرض غير ملتفتة إلى مواقف السياسي لحلفائها فيما يخص ما تم نشره بالأراضي البولندية والتشيكية من القارة الأوروبية .
وأعربت روسيا عن قلقها من نشر المنظومة الأمريكية الجديدة وإن كانت قد أشارت إلى أن ما تمتلكه الولايات المتحدة من صواريخ مضادة في الوقت الراهن (في الأراضي التشيكية والبولندية) لا يمثل تهديدا كبيرا على صواريخها المجهزة برؤوس مدمرة.