لمَّا كانت النُّفوس مجبولة على حبِّ الأعياد، ومواسم الأفراح، بما جعل الله في القلوب من التَّشوُّق إلى العيد والسُّرور به، والاهتمام بأمره، لما يجد فيه النَّاس من الاجتماع، والرَّاحة، واللَّذة، والسُّرور، حتى بات معظَّماً لدى عموم النَّاس على اختلاف مللهم، لتعلُّق تلك الأغراض به، فقد جاءت شريعة الإسلام بمشروعيَّة عيدي الفط