أنت هنا

8 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

رفعت وزارة الدفاع الأميركية البنتاجون من وتيرة سياستها التشاورية مع عدد من الدول الأفريقية، لانتخاب الدولة التي ستستضيف أراضيها القاعدة العسكرية الإقليمية المرتقبة لأمريكا بأفريقيا.
وأوضح "راين هنري" مساعد وزير الدفاع للشؤون السياسية أنه "لم يتخذ بعد أي قرار بشأن المكان الذي سيكون فيه المقر العام"، وأشار إلى أن البنتاجون يود دخول القيادة العسكرية الإقليمية لأفريقيا خطة العمل اعتبارا من سبتمبر المقبل، على ان تكون جاهزيتها كاملة في سبتمبر 2008.
وقال: إن "القرار الوحيد المهم الذي اتخذ، هو أن يكون مقر هذه القيادة في القارة الأفريقية".
وزار هنري في الفترة من 15 إلى 21 من الشهر الجاري كلا من نيجيريا وجنوب افريقيا وكينيا وأثيوبيا وغانا والسنغال، كما التقى بمسؤولين في الاتحاد الأفريقي للتباحث حول مشروع إنشاء هذه القيادة الإقليمية الجديدة.
وعلى صعيد جولة هنري الأفريقية فإنه من المرجح قيام المسئول الأمريكي بزيارات لدول أفريقية أخرى؛ حيث أوضح أن مقر القيادة العسكرية الإقليمية لن يكون بالضرورة في واحدة من الدول الست التي زارها، منوها إلى أن "جميع الخيارات مطروحة".
وحول سبب الاهتمام الأمريكي بإقامة مثل هذه القيادة في أفريقيا قال المسئول في البنتاجون: إن قرار التشكيل فيما يخص هذه القيادة الإقليمية يعود إلى أن أفريقيا "أصبح لها دور إستراتيجي على الساحة الدولية".
وتمثل كل من الصومال التي تحتلها أثيوبيا بإيعاذ أمريكي، وترتفع فيها وتيرة الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، وإقليم دارفور في الغرب السوداني الذي قد يسبب بؤرة ارتكاز جديدة للاحتلال بؤرا ساخنة على الساحة الأفريقية، كما تشكل أهمية خاصة للولايات المتحدة الأمريكية .