أنت هنا

8 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

حذرت بريطانيا اليوم مواطنيها من توقع حدوث هجمات جديدة على أراضيها من خلال من وصفتهم بـ "المتطرفين الإسلاميين" في المملكة المتحدة.
وقال "بيتر كلارك" رئيس شرطة لندن المتخصصة في مكافحة "الإرهاب" إن التهديد الإستراتيجي الذي يشكله "الإسلاميين المتشددين" لا يزال باقيا وموجها نحو أهداف في المملكة المتحدة.
وأكد كلارك أنه على الرغم من إبطال الشرطة وأجهزة الأمن البريطانيين عددًا من الهجمات، واعتقالها لأكثر من مائة شخص بتهم تتعلق بـ"الإرهاب"، في الفترة التي أعقبت هجمات سبتمبر 2001 "فإننا تعرضنا لهجمات يوليو 2005 المروعة" وعليه فإن الافتراض المنطقي والمعقول هو "أننا سنتعرض للهجوم مرة أخرى" .
وفجر أربعة أشخاص في السابع من شهر يوليو 2005 أنفسهم في شبكة النقل العام في لندن في سلسلة عمليات خلفت 52 قتيلاً.
وكرر كلارك تمسكه بتصريحاته التي أدلى بها العام الماضي، والتي أكد من خلالها على العدد الإجمالي لمن يشتبه بأنهم "متشددون إسلاميون" حيث شدد على أنهم قد يكونوا بالآلاف، واستند إلى تقرير استخباراتي قدم في نوفمبر الماضي ذكر أن ضباط الجهاز يتابعون حوالي 1600 من المشتبه فيهم.
ووصف كلارك شبكة القاعدة بأنها تتمتع بالقدرة على الحركة واستعادة حيويتها بسرعة، وأضاف أن "القياديين أو اللاعبين الرئيسيين الذين يلقى القبض عليهم سرعان ما يجري استبدالهم" وأن "الشبكات التي تدمر سرعان ما يجري إعادة تشكيلها" وأن "الطابع الانتحاري هو السمة الغالبة لتخطيط وتنفيذ الهجمات".