أنت هنا

9 ربيع الثاني 1428
المسلم ـ المركز الفلسطيني للإعلام

أكد وزير الإعلام الفلسطيني، الدكتور مصطفى البرغوثي، على التزام فصائل المقاومة بالتهدئة، وحمل الكيان الصهيوني مسئولية أي تصعيد قد يحدث، بسبب جرائمه واعتداءاته المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين مشيرا إلى أن قرار الحكومة الصهيونية بشن هجمات عسكرية جديدة على قطاع غزة سيعقّد الوضع القائم، ويجر المنطقة إلى مخاطر كبيرة".
وأوضح البرغوثي "إن الحكومة بذلت وما زالت تبذل جهوداً من أجل الوصول إلى تهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة؛ لكن (الكيان الصهيوني) هو الذي لم يستجب لمبادرة التهدئة، وقابلها بمائة وثلاثين عملية اغتيال واعتداء، وسعى من وراء ذلك إلى استفزاز الفلسطينيين نحو ردود فعل على تلك الاعتداءات"
وأضاف البرغوثي أن التهدئة "لن تتحول إلى واقع ما لم تكن متبادلة"، موضحًا ان الكيان الصهيوني "يريد تهدئة من جانب واحد في حين يطلق العنان لآلته العسكرية في الضفة والقطاع".
وقال وزير الإعلام الفلسطيني إن حكومة إيهود أولمرت "تحاول التغطية على ضعفها وعجزها عن أن تكون شريكاً في عملية التسوية بتصعيد الأعمال العسكرية ضد شعبنا". معربًا عن أمله في أن يقوم المجتمع الدولي بواجبه في منع التصعيد الصهيوني وإقناع حكومة الاحتلال بقبول مبدأ التبادلية لإخراج المنطقة من دائرة العنف المدمر.