اعترفت قوات الاحتلال الدولية "الناتو" والمتواجدة على الأراضي الأفغانية بسقوط مروحية تابعة لها في ولاية كونار الواقعة في الجزء الشمالي الشرقي من أفغانستان.
وزعم المتحدث باسم الناتو أن سقوط المروحية جاء نتيجة عطب فني، وأن سقوطها لم يتسبب في إصابة أحد ممن كانوا على متنها بأي أذى.
ومن جهتها أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن إسقاط المروحية، وصرحت بأنها لا معلومات لديها حول عدد قتلى وجرحى الحادث.
ومن جهة أخرى وعلى صعيد تصاعد هجمات حركة طالبان الأفغانية ضد قوات الاحتلال أكد متحدث باسم طالبان مسئولية الحركة عن عملية تفجيرية استهدفت قافلة تابعة لقوات الاحتلال البريطانية، بولاية هلمند جنوب غربي أفغانستان؛ ما أسفر عن سقوط عشرة جنود بين قتيل وجريح.
وأوضح المتحدث "قاري يوسف أحمدي" أن فدائيًا تابعًا لطالبان اقتحم قافلة عسكرية بريطانية، حيث فجّر نفسه؛ ما أدى لتدمير سيارتين بريطانيتين.
وأضاف أحمدي أن الفدائي فجّر كذلك عددًا من الألغام في القافلة أثناء الهجوم لتنفجر عربتين أخريين.
وحسب تصريحات أحمدي فقد سقط 10 جنود كانوا داخل هذه العربات بين قتيل وجريح.
وكان تقرير بريطاني قد طالب بلدان حلف شمال الأطلسي بدعم القوات العاملة على أرض أفغانستان عدديًا، ومدها بما تحتاجه من معدات لتتمكن من السيطرة على المناطق التي تتواجد فيها، وإحراز تقدم ملحوظ على حركة طالبان .
كما أشار التقرير إلى تنامي قوة طالبان وإلى ارتفاع وتيرة المعارك والاشتباكات والعمليات التي تستهدف قوات الاحتلال هناك، محذرًا من أن السكوت على هذا الوضع من شأنه أن يحدث تحولاً سيكون له ردود أفعال سيئة على الصعيد السياسي لبلدان الحلف .