أعلنت حركة طالبان اليوم عن اختطافها لـ 23 كوريًا جنوبيًا بينهم 15 امرأة إضافة إلى ألمانيين اثنين وخمسة أفغان، في هجوم على حافلة كانت تقلهم من قندهار إلى العاصمة كابول .
وأوضح الناطق باسم طالبان أن خطف الکوريين تم أمس الخميس بينما خطف الألمانيين والأفغان فكان أول أمس الأربعاء.
وبين المتحدث باسم طالبان أنها تهدف من وراء عمليات الخطف المطالبة بانسحاب القوات الغازية لأفغانستان، والإفراج عن جميع عناصرها المعتقلين مقابل إطلاق سراح المحتجزين لديها.
وکان حاکم ولاية جزني قد أعلن في وقت سابق اليوم عن اختطاف 20 کوريًا جنوبيًا أمس الخميس کانوا على متن حافلة في هذه الولاية الواقعة على بعد مائة کيلومتر جنوبي کابول.
وجاء هذا الإعلان في إثر تصريح من العاصمة الكورية الجنوبية سيول بأن عددًا من رعاياها قد خطفوا على الأرجح في أفغانستان.
وقال مسئول في الشرطة الأفغانية: إن مقاتلين من جماعة طالبان أوقفوا حافلة في أفغانستان وخطفوا بعض الرکاب بينهم مواطنون کوريون.
وعلى الفور أعلن محمد شريف قائد طالبان في المنطقة مسئوليتة عن تنفيذ العملية.
ومن جهة أخرى خطف ألمانيان وخمسة أفغان في ولاية وارداك المجاورة لجزني أول أمس الأربعاء؛ حيث اتهمت السلطات المحلية جماعة طالبان بالوقوف وراء الحادث، فيما لم تؤكد طالبان ولم تنف ذلك.