قالت الأمم المتحدة إنها تحقق في ادعاءات بقيام جنود قوة حفظ السلام في ساحل العاج بعمليات استغلال جنسي واسعة النطاق. لكن المنظمة الدولية لم تحدد جنسية الجنود الذين تحقق معهم بخصوص هذه الانتهاكات.
وأعلنت الأمم المتحدة أن كتيبة تابعة لقوات حفظ السلام التي تعمل في مدينة "بواكيه" شمال ساحل العاج تمت إعادتها لقاعدتها العسكرية في إطار التحقيقات التي تجريها.
وحسب موقع الامم المتحدة على شبكة الانترنت، فان قوات حفظ السلام العاملة في مدينة "بواكيه" جاءت من المغرب وغانا وبنجلاديش وباكستان.
وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة: "إن تحقيقا داخليا (أجرته المنظمة) أوضح أن هناك ادعاءات بوقوع انتهاكات، وهناك تحقيق شامل حولها يجري حاليا".
واضاف البيان: "بسبب خطورة الادعاءات، قررت الأمم المتحدة وقف كافة أنشطة الكتيبة التي تثار حولها هذه الادعاءات، وإعادتها لقاعدتها".
يشار الى ان عدد قوات حفظ السلام في الكونغو يبلغ 9 آلاف جندي.
وكانت اتهامات بالقيام بانتهاكات جنسية قد وجهت سابقا إلى قوات تابعة للأمم المتحدة في عدة دول، واعترف الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان أن "هناك جرائم قام بها جنود تابعون للأمم المتحدة، من بينها الاغتصاب والاستغلال الجنسي للأطفال وتهريب البشر".