هاجمت "ألوية الناصر صلاح الدين"، الذراع العسكرية للجان المقاومة الشعبية، فجر اليوم السبت، قوة حربية صهيونية كانت متمركزة على حاجز "حوارة" جنوب مدينة نابلس، بالأسلحة الرشاشة.
وقالت الألوية في بيان لها: إن مجاهديها اشتبكوا فجر اليوم مع جنود الاحتلال الموجودين على حاجز "حوارة" بصورة مباشرة، وبعد دقائق معدودة هاجموا القوة الصهيونية العاملة بالقرب من الحاجز ذاته واشتبكوا معها.
وأضاف بيان الألوية: "تمكن مجاهدونا الأبطال من أداء مهمتهم، ومن ثم عادوا إلى قواعدهم بسلام، تحرسهم عين الرحمن".
وقد اعترف العدو الصهيوني بالهجومين، زاعماً عدم وقوع أي إصابات في صفوف جنوده.
وأكدت "ألوية الناصر صلاح الدين" أن "هذه العملية جاءت رفضاً لكل الخيارات الانهزامية والمخططات الصهيونية التآمرية الهادفة للقضاء على المقاومة، وتمسكاً بنهج الجهاد والمقاومة كسبيل أمثل لتحرير كامل الأرض الفلسطينية المغتصبة من دنس الاحتلال".
ومن الجدير بالذكر أن لجان المقاومة الشعبية التي تتبعها ألوية الناصر صلاح الدين، كانت ضمن فصائل المقاومة الفلسطينية التي رفضت قرار حكومة فياض غير الشرعية بالتخلي عن خيار المقاومة المسلحة، بعدما قام عناصر من حركة "فتح" بتسليم سلاحهم للسلطة الفلسطينية بعد الاتفاق مع الاحتلال الصهيوني على العفو عنهم.
