ارتكب الرئيس الأمريكي جورج بوش عدة هفوات أثارت ضحك الحاضرين خلال الكلمة التي ألقاها في سيدني أمام تجمع لرجال الأعمال عشية قمة المنتدى الاقتصادي لدول آسيا الهادئ أمس.
جاءت الهفوة الأولى في بداية كلمته عندما خاطب بوش مضيفه رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد قائلاً: “أشكركم على حسن استضافتكم لقمة (أوبك)، مستخدماً التعبير الدال على منظمة الدول المصدرة للبترول بدلاً من تعبير “آبيك” الدال على المنتدى الاقتصادي لدول آسيا الهادىء.
وعندما سمع بوش ضحكات الجمهور، أدرك خطأه، فحاول تصحيحه بقوله: “قمة آبيك”، ثم أضاف مازحاً في هفوة ثانية محاولا تبرير وقوعه في ذلك الخطأ الفاضح، أن هوارد وجه إليه الدعوة لحضور قمة “أوبك” العام المقبل. وهو كذب صريح وأمر مستحيل من وجهة نظر بعض المراقبين، لأنه لا استراليا ولا الولايات المتحدة عضوان في “أوبك”.
وجاءت الهفوة الثالثة، حين تحدث بوش عن الزيارة التي قام بها هوارد إلى العراق العام الماضي، وقدم الشكر إلى “القوات النمساوية” على مشاركتها في العراق..بدلا من أن يقول: "القوات الاسترالية"، لكنه لم يصحح الخطأ هذه المرة واسترسل في كلمته.
ولم تنته الأمور عند هذا الحد، فعندما أنهى بوش كلمته، نزل من المسرح وسار في الاتجاه الخاطئ نحو باب الخروج، بدلاً من أن يتوجه إلى وسط المسرح حيث كان الجمهور ينتظره. وقد ساعده هوارد على تصحيح مساره عندما أشار له بيده إلى مكان الخروج الصحيح.