اتهم سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قادة حركة "فتح" بالتخطيط لإضعاف حركة "حماس" وإجهاضها بالكامل، وإعادة الفوضى والفلتان إلى قطاع غزة.

وأوضح أبو زهري أن التحقيقات التي جرت مع بعض محدثي الشغب في الساحات العامة بغزة بحجة الصلاة أكدت أن الأمر يتعلق بخطة كاملة مصدرها رام الله، وقال: "لقد أثبتت التحقيقات وجود روابط بين قادة السلطة في رام الله ورموز حركة "فتح" في غزة بهذه الأحداث، حيث صدرت تعليمات لهؤلاء لإثارة الفوضى في غزة".

وأضاف: "نحن جادون في قطع الطريق على هؤلاء، وسنسمح لكل مظاهر النشاط السياسي، لكننا لن نسمح بأي مظهر من مظاهر الفوضى، ولذا سيتم منع هذه الصلوات المسيسة وسنقطع الجهود الرامية لإعادة الفوضى في غزة".

وأشار قيادي "حماس" إلى أن ما يحدث في غزة شكل من أشكال التصعيد الأمني في الأيام الأخيرة، وشمل ذلك تفجير 5 سيارات لم يكن أصحابها في داخلها تبنتها ما تسمى "كتائب شهداء الأجهزة الأمنية"، وأن هناك معلومات مؤكدة، تؤكد تورط قيادات "فتح" في هذه الأحداث، بعد ان تم اعتقال العديد من المتورطين فيها.