أنت هنا

25 ذو الحجه 1428
المسلم-وكالات:

تبنى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" في بيان له التفجير الذي استهدف مركزا للشرطة الجزائرية أمس، وأسفر عن سقوط أربعة قتلى وجرح عشرين آخرين.
وقال رجل عرف نفسه باسم "صلاح أبو محمد"، زاعما أنه "متحدث باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" لإحدى الفضائيات العربية الأخبارية: إن أحد أعضاء التنظيم ويدعى عبدالله، صدم بسيارة ملغومة من طراز "تويوتا" كانت معبأة بنصف طن من المتفجرات على الأقل مقرا للشرطة الجزائرية في الساعة السابعة من صباح أمس الأربعاء.
وقال شهود عيان إن الانفجار أحدث حفرة باتساع ثلاثة أمتار، وألحق أضرارا ببيوت ومتاجر قريبة في بلدة "الناصرية" التي تبعد نحو 120 كيلومترا شرقي العاصمة الجزائرية.
ومن الجدير بالذكر أن هذا هو أول هجوم كبير في الجزائر منذ التفجيرين اللذين وقعا في العاصمة الجزائر وأسفرا عن مقتل 37 شخصا على الاقل يوم 11 من ديسمبر الماضي، بينهم 17 من العاملين في الأمم المتحدة.
وأعلن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" (الذي حل محل الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية) مسؤوليته آنذاك عن الهجومين اللذين استهدفا المحكمة الدستورية ومكاتب الأمم المتحدة في الجزائر العاصمة، وفق ما جاء في بيان له بثه عدد من مواقع الإنترنت المرتبطة بالقاعدة، وتوعد فيه التنظيم بتنفيذ المزيد من الهجمات.