أنت هنا

25 ذو الحجه 1428
المسلم-"قدس نت":

اعترفت سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم الخميس، وللمرة الأولى مرة منذ اندلاع انتفاضة الأقصى، بسقوط صاروخ فلسطيني من عيار 122 ملم شمال مدينة عسقلان المحتلة.

وبينما قالت أوساط أمنية صهيونية إن الصاروخ تطوير محلي لصواريخ "جراد" الروسية التي يصل مداها إلى 20 كيلومترا، ما يضع "عسقلان" في مدى نيران القذائف الفلسطينية، الأمر الذي أقلق سكانها، وفقا لما ذكره رئيس بلدية عسقلان المحتلة الصهيوني روني مهتسيري الذي عقب على الهجوم بالقول: "إن تلعثم الحكومة (الإسرائيلية) لا يمكن أن يستمر"، واصفاُ الهجوم بالتصعيد الخطير، ذكرت الإذاعة العبرية أن القذيفة الصاروخية التي أطلقت اليوم هي عبارة عن صاروخ "كاتيوشا" نمطي من عيار 122 ملليمترا، مشيرة إلى أن الصاروخ أطلق من مسافة ستة عشر كيلومترا ونصف الكيلومتر، وهي المرة الأولى التي تصل فيها صواريخ المقاومة إلى هذا المدى.

وقد ردت قوات الاحتلال الصهيونية على إطلاق الصاروخ بقصف منزلي شهيدين فلسطينيين هما كريم ومهدي الدحدوح، القياديان في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، ما أسفر عن تدميره بالكامل.

وجاء القصف الصهيوني بعدما أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، و"ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، مسؤوليتهما المشتركة عن إطلاق الصاروخ باتجاه مدينة عسقلان المحتلة اليوم.

ومن الجدير بالذكر أن السرايا والألوية كانتا قد قصفتا في وقتٍ سابق بصاروخ من الطراز ذاته الذي استهدف عسقلان اليوم، قاعدة "زيكيم" العسكرية الصهيونية، ما أدى في حينه إلى مقتل جندي "إسرائيلي" وإصابة سبعين آخرين، في عمليةٍ أحدثت رعباً وهلعاً في صفوف جيش الاحتلال.