أنت هنا

26 ذو الحجه 1428
المسلم - صحف

لقي أحد جنود الاحتلال الإثيوبي مصرعه صباح أمس الخميس إثر هجوم ‏بقنبلة على قوات تابعة لجيش الاحتلال الإثيوبي أثناء قيامها بعمليات تفتيش ‏في منطقة "حمر جديد" بوسط مقديشو، بينما لقي شرطيان صوماليان حتفهم ‏جراء اشتباكات مع المقاومة الصومالية بمحيط سوق "بكارو".‏
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن شهود عيان أن مدنيين صوماليين قد ‏أصيبوا جراء تبادل لإطلاق النار، الأمر الذي أخلى معه المواطنون ‏الشوارع وأغلقوا محالهم واحتموا بمنازلهم بعد انتشار قوات الاحتلال ‏الإثيوبية في شارع "الثلاثين" الذي سبق وانسحبوا منه الشهر الماضي.‏
ولقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب تسعة آخرون في معارك جرت أمس ‏الخميس بين مقاتلي المحاكم الإسلامية وميليشيات محلية موالية للحكومة ‏الصومالية في مدينة "عدادو" بإقليم "جلجدود" وسط الصومال.‏
وجاءت المعارك بعد استيلاء مقاتلي المحاكم الإسلامية على أجزاء واسعة ‏من إقليم "جلجدود" بعد انسحاب قوات الاحتلال الإثيوبية من مدينة "جري ‏عيل" بالإقليم.‏
وكان الرئيس الإريتري أسياس أفورقي قد اتهم مساء أمس خلال استقباله ‏وفدًا من الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور "دونالد بيين" الإدارة ‏الأمريكية بتوفير الدعم والغطاء للاحتلال الإثيوبي، مطالبًا الحضور بأهمية ‏إعادة النظر في سياسة بلادهم تجاه المنطقة وخاصة في الصومال.‏
يشار إلى أن ميليس زيناوي رئيس الوزراء الإثيوبي كان قد أقر بمعاناة ‏قواته على الأراضي الصومالية، وأعرب عن خطأ إدارته في دخول ‏الصومال، حيث شبه الوضع بالنفق المظلم، وصرح بسحب قواته إلى ‏الحدود مع الصومال تحسبًا لعودة قوات المحاكم الإسلامية .‏