29 صفر 1425

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته<BR>السؤال:<BR>أنتم تعرفون حالة أفغانستان حالياً<BR>فهل يجوز قتل النساء و الشيوخ الذين الواقفين بجنب الصلبيين و حلفائهم و يحاربون ضد الإسلام و المسلمين، <BR>و كذلك هل يجوز قتل النساء الاتي يعملن في المؤسسات الأجنبية التي تعمل لنشر الفساد و التنصير و التغريب؟؟<BR>الرجاء سرعة الرد لوجود الإختلاف في مابين المجاهدين على هذين المسئلتين و نحن سنكون في إنتظار ردكم ونرجوا ان تكون سريعا حتي يحل مشكلتناو نتقدم في العمل الجهادي . و جزاكم الله خيراً<BR> أخوكم المجاهدأسد

أجاب عنها:
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فلا يجوز قتل النساء والصبيان إلا من شارك في القتال ضد المسلمين فقط ؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: ( وجدت امرأة مقتولة في بعض تلك المغازي، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان) أخرجه البخاري ومسلم، وإنما يجوز في النساء غير المحاربات أن تؤسر وتُسْتَرَق ، وكذلك من لم يبلغ من الصبيان، أما إذا لم يمكن مقاتلة المقاتلين إلا بقتل هؤلاء، ليس قصداً وإنما لعدم التمييز فلا حرج في ذلك ؛ فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن القوم يُبَيَّتُون، فيصيبون من ذراريهم ونسائهم، فقال صلى الله عليه وسلم:( هم منهم ) أخرجه مسلم من حديث الصعب بن جَثَّامة رضي الله عنه ، ولا يجوز كذلك قتل النساء اللاتي يعملن في التنصير ، إذا لم يشاركن في القتال مباشرة كما سلف، والله أعلم.