2 رمضان 1426

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.<BR>لي أخ أفطر آخر يوم برمضان، وذلك لأنه اضطر لأكل حبوب حتى يهدئ الألم بضرسه، يقول: إني مضطر لشدة الألم، فما قول سماحتكم في هذا الفعل وما هو العمل؟

أجاب عنها:
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر

الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فتقبل الله منا ومنكم، وجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم. وبالنسبة للسؤال: ما دام مضطراً فلا حرج عليه لفطره، وعليه أن يصوم يوماً مكان هذا اليوم الذي أفطره؛ لقوله _سبحانه_: " وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ " (البقرة: من الآية185). وفقك الله وسدد خطاك.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.