3 صفر 1438

السؤال

فضيلة الشيخ: أنا شاب أعمل في شركة مبيعات منتجة من بلد معين وأبيع للزبائن على أساس أن هذا المنتج من تلك البلدة ثم تبين لي أن هذه البضائع ليست من البلد التي أبيع على اسمها، وأنها منتج من بلد آخر، فهل إذا بعت البضاعة باسم ذلك البلد التي ليست لها صلة بالإنتاج، أكون غاشاً للزبون؟ وهل أكون مخطئاً؟ وجزاكم الله خيراً

أجاب عنها:
د.حسين العبيدي

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: نعم هذا تدليس وغش، والواجب هو البيان والإيضاح؛ لقول النبي _صلى الله عليه وسلم_ في حق البيعين: "فإن صدقا وبيّنا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما" لذا فالواجب أن يكون المشتري على بينة ووضوح، والبائع لا يجوز له أن يكذب ويخالف الواقع فإن فعل فهو غاش وآكل للمال بالباطل. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.