2 ربيع الأول 1428

السؤال

فضيلة الشيخ:<BR>نعمل في مجال الإنتاج الصوتي ( الإسلامي), وحصل وأن طرحت فكرة من أحد المهتمين في هذا المجال، وهي إصدار شريط وعظي, بصوت أمرأة من الداعيات إلى الله وطالبات العلم , وقال أن هذا أبلغ لتوصيل الخطاب للنساء وأنها فكرة جديدة وأن صوت المرأة ليس بعورة إلخ <BR>فما هو رأي سماحتكم في مثل هذا ( مشاركة النساء بأصواتهن في الوعظ وما إلى ذلك, في أشرطة الكاسيت التي تباع في التسجيلات)<BR>

أجاب عنها:
سليمان الماجد

الجواب

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد. صوت المرأة ليس بعورة في قول أكثر أهل العلم، والمحرم في حقها هو الخضوع بالقول أو المبالغة في ترقيقه، وإذا كانت شابة أو ذات صوت حسن فاتن بطبيعته فكثير من أهل العلم على منعها من حديث الرجال سداً لذرائع الفساد. هذا فيما يتعلق بالكلام في الأصل الفقهي لصوت المرأة عند الرجال. أما وضع صوتها في وسائط تخزين كالحاسب والأقراص والأشرطة ليستمعه الجميع رجالاً ونساء فأرى رأياً أن تمتنع التسجيلات عن ذلك؛ لما يترتب عليه من توسع الناس في ذلك حتى يصل الأمر إلى الأصوات الفاتنة، وهذا ظاهر لمن رأى سوق العمل التجاري في هذا المجال. والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.