أ- بتاريخ 24/9/2007 فجر شخص يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه في حسينية شفته الواقعة في بعقوبة والتي راح نتيجة الانفجار العشرات من الشهداء والجرحى وبضمنهم ضباط كبار ينتسبون إلى شرطة ديالى أثناء انعقاد مؤتمر للمصالحة الوطنية لمحافظة ديالى وقد حضر جميع السادة المسؤولين هذا الاجتماع عدا غانم القريشي لأسباب لا يعرفها احد إلا هو وقد شكل وزير الداخلية جواد البولاني لجنة تحقيقية برئاسة العميد نهاد من شؤون الشرطة وعضوية العميد ظاهر والعقيد غانم من استخبارات الوزارة وقد توصلت اللجنة لخيوط الانفجار من خلال جمع المعلومات والشهود السريين تم إلقاء القبض على الشرطي سلام القريشي وهو يعمل ضمن حماية مدير الشرطة و احد أقاربه والذي سهل دخول الانتحاري إلى الحسينية وكذلك إلقاء القبض على المدعو عماد القريشي ابن عم غانم القريشي،وبعد انتهاء اللجنة من مهامها تم تسليم المتهمين مع أوراق القضية إلى جرائم ديالى وأطلق سراح المتهمين وأهمل التحقيق وذهبت دماء المواطنين الأبرياء هدراً .
ب - بتاريخ 2/1/2008 فجر شخص يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه على سيطرة تابعة إلى مجالس الصحوة في بعقوبة بالقرب من دائرة الجوازات ومقتل احد قادة الصحوة المدعو أبو سجاد وعشرات آخرين .
ج- بتاريخ 16/1/2008 فجر شخص نفسه في سوق واقع في خان بني سعد بالساعة العاشرة صباحا وأدى ذلك إلى مقتل وجرح العشرات .
هـ- بتاريخ 17/1/2008 فجر شخص نفسه بالقرب من حسينية شفته وهذا الانفجار هو الثاني خلال أشهر يستهدف الحسينية وقتل وجرح العشرات .
يتساءل أهالي المحافظة لماذا هذا الإصرار من قبل وزير الداخلية ( البولاني ) على بقاء غانم القريشي بمنصبه لو لم تكن هناك صفقة لجعل محافظة ديالى منطقة غير مستقرة وغير آمنة؛مع العلم أقال السيد وزير الداخلية مدير شرطة العمارة ومدير شرطة بيجي نتيجة حدوث انفجارين في المدينتين أعلاه وحيدين ويحمل انهالي ديالى السيد وزير الداخلية كل قطرة دم تسيل في المحافظة .