أشهر الاغتيالات السياسية في لبنان
6 محرم 1426

على مدى سنوات طويلة، كانت ولا تزال لبنان، مسرحاً للعديد من الاغتيالات السياسية، بسبب طبيعة الصراعات السياسية داخل المجتمع اللبناني، وقربها من منطقة الصراع الرئيسة في الشرق الأوسط، واعتبارات عربية وإقليمية أخرى.<BR><BR>كل ذلك أوجد بيئة مناسبة للخلافات العميقة بين فصائل تناحرت لسنوات طويلة على الساحة اللبنانية، شهدت طرق إقصاء عديدة، من أهمها عمليات الاغتيال.<BR>وتاريخ الاغتيالات في لبنان واسع وممتد لسنوات طويلة مضت، يصعب حصره؛ بسبب عدد الذين اغتيلوا فيه، خاصة وأن تقييم كل جهة قد يولي أهمية لبعض الشخصيات المعينة، ويغض الطرف عن شخصيات أخرى قتلت بنفس الطريقة في لبنان.<BR><BR>وبشكل عام، فإن أهم عمليات الاغتيال السياسية التي طالت شخصيات هامة في لبنان، هي:<BR>- اغتيال النائب معروف سعد في أواخر شهر فبراير من عام 1975م، خلال مظاهرة للصيادين في صيدا، والتي شكّلت الشرارة الأولى والإشارة التي أطلقها الطائفيون في لبنان للبدء بالحرب الأهلية المدمرة، (اتهم فيها الرقيب مارون داوود من الجيش اللبناني) بعد عملية اغتيال فاشلة عام 1958م، كشفت مصادر لبنانية أن بيار الجميّل وكميل شمعون كانوا خلفها.<BR><BR>- اغتيال (الزعيم الاشتراكي الدرزي، والنائب والوزير اللبناني) كمال جمبلاط، خلال شهر مارس 1977م، خلال عملية إطلاق نار على سيارته في منطقة ديردوريت بالشوف، على طريق بعقلين، واتهمت أطراف في سوريا بعملية الاغتيال.<BR><BR>- اغتيال الوزير طوني فرنجية، (النائب السابق) خلال مجزرة عرفت باسم (مجزرة إهدن) اقتحم خلالها مسلحون نصرانيون من فصائل منافسة قصر فرنجية في (إهدن) شمال لبنان، وقتلوا الوزير وزوجته وابنتهما وثلاثين آخرين، فيما نجا ابنهم سليمان فرنجية، الذي أصبح وزيراً.<BR><BR>- اغتيال نقيب الصحافة اللبنانية رياض طه في الثالث والعشرين من يونيو 1980م في محلة الروشة في بيروت، بعد حرب "السنتين".<BR><BR>- اغتيال (الرئيس المنتخب) بشير الجميل ورفاقه في الرابع عشر من سبتمبر 1982م في مركز حزب الكتائب في الأشرفية بعبوة ناسفة، قبل 9 أيام فقط من تسلمه منصبه الجديد. اتهمت فيها ميليشيات نصرانية موالية لسوريا.<BR><BR>- اغتيال الشيخ صبحي الصالح (رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى) بإطلاق الرصاص عليه في محلة ساقية الجنزير ببيروت في السابع من أكتوبر 1986م، ولم يستطع التحقيق كشف هوية مطلق النار وشريكه، ولا هوية الجهة المحرضة أو المتدخلة في هذا الاغتيال.<BR><BR>- اغتيال (رئيس الحكومة) رشيد كرامي بتفجير عبوة ناسفة في مروحية كان يستقلها من طرابلس إلى بيروت مطلع شهر يونيو من عام 1987م، وقد أوقف سمير جعجع (قائد القوات اللبنانية) بهذه التهمة، وحكم عليه بالإعدام، قبل أن تخفض العقوبة إلى الأشغال الشاقة المؤبدة.<BR>- اغتيال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد (زعيم الطائفة السنية في لبنان) في محلة عائشة بكار ببيروت، في السادس عشر من مايو 1989م بتفجير عبوة أثناء مروره بسيارته، أسفر كذلك عن مقتل 22 شخصاً، وإصابة 80 آخرين بجروح، ووجهت التهمة إلى مجهول !<BR><BR>- اغتيال النائب ناظم القادري في الحادي والعشرين من سبتمبر 1989م.<BR><BR>- اغتيال (رئيس الجمهورية اللبنانية) رينيه معوض في الثاني والعشرين من شهر نوفمبر عام 1989م، بعد تسلمه منصبه بمدة وجيزة. عبر تفجير عبوة ناسفة قرب القصر الحكومي في محلة الصنائع في بيروت، ولم يصدر الحكم القضائي حول هذه العملية حتى الآن ! ( ويتبع معوض للطائفة النصرانية المارونية، ويعد أحد الشخصيات المدعومة بقوة من قبل سوريا).<BR><BR>- اغتيال المهندس داني شمعون (زعيم الحزب الليبرالي، والزعيم السابق لميليشيات نصرانية) في منزله ببلدة بعبدا (قرب بيروت) مع أفراد عائلته في الحادي والعشرين من شهر أكتوبر عام1990م. اتهم فيها سمير جعجع (قائد القوات اللبنانية) آنذاك. <BR><BR>- اغتيال (رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية) الشيخ نزال الحلبي مع مرافقيه في محلة الطريق الجديدة صباح الخميس في الحادي والثلاثين من أغسطس عام 1995م.<BR><BR>- اغتيال (الأمين العام السابق لـ «حزب الله») عباس الموسوي بإطلاق هليكوبتر عسكرية إٍسرائيلية صاروخاً على سيارته في جنوب لبنان عام 1992م .<BR><BR>- اغتيال (الوزير والنائب السابق) ايلي حبيقة مع مرافقيه، عبر تفجير سيارة مفخخة في منطقة الحازمية (شرق بيروت) في الرابع والعشرين من شهر يناير عام 2002م، ويعد حبيقة زعيم ميليشيا نصرانية لبنانية موالية للإسرائيليين، كانت ضالعة في قتل لاجئين فلسطينيين في مذابح صابرا وشاتيلا عام 1982م.<BR><BR>- اغتيال محمد جهاد أحمد جبريل ابن أحمد جبريل (زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) في انفجار استهدف سيارته في بيروت في شهر مايو عام 2002م مايو .<BR><BR>- اغتيال (رئيس الحكومة اللبنانية السابق، ورجل الأعمال) رفيق الحريري، في الرابع عشر من فبراير عام 2005م، في تفجير كبير، استهدف موكبه الشخصي في بيروت، أسفر عن مقتل 10 آخرين وجرح نحو 100.<BR><br>