القضية الكردية في سورية 1/2
8 ربيع الثاني 1426

في سورية كثيرة هي القضايا التي تحتاج إلى حلٍ وتجاوبٍ مباشر، لعل أهمها القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، والحريات العامة.. التي أصبحت شائكةً خلال حكم (حزب البعث)، طوال أكثر من أربعين عاماً، ولعل القضية الكردية بكل أبعادها.. إحدى أهم تلك القضايا التي تحتاج لدراسةٍ مستفيضةٍ واعية، تمهيداً لوضع الحلول المنطقية المعقولة لها، التي ترفع الظلم، وتُحِق الحق، وتُراعي حقوق الإنسان، ضمن مراعاةٍ شاملةٍ لحقوق الإنسان السوريّ على امتداد الوطن كله.<BR><BR>لقد أفرز انفراد أميركة قوةً عظمى في السنوات الأخيرة.. توجهاً إمبراطورياً أميركياً باتجاه العالم العربي والإسلامي، لوضع اليد على ثرواته الهائلة، التي يمكن بالاستيلاء عليها.. التحكم بمستقبل العالَم لعشرات السنين، وبالتالي مدّ عمر النفوذ الأميركي والسيطرة الأميركية عقوداً طويلةً إضافية.<BR><BR>كما أفرز الانفراد الأميركي، ظهور المقاومة بكل أشكالها الفكرية والسياسية والمسلّحة.. ضد محاولات الهيمنة الأميركية على منطقتنا، ما أدى إلى تبلور نوعٍ من السياسات الأميركية لتفتيت المنطقة، ليسهل ابتلاعها واللعب على جراحها، وبالتالي يسهل تنفيذ المخططات الأميركية والصهيونية في السيطرة والهيمنة.. ولعل إحدى أبرز الأوراق التي بدأت الدوائر الأميركية باستخدامها.. ورقة الأقليات العرقية والدينية، وقد كان احتلال العراق والشروع بتنفيذ بعض السياسات الأميركية فيه.. خطوةً أولى يمكن أن تتبعها خطوات تمتد إلى القطر العربي السوري.. خاصةً لدى استخدام الورقة الكردية في تنفيذ إحدى أهم المخططات الأميركية الصهيونية.<BR><BR>القضية الكردية ليست قضيةً شائكة جداً في سورية، وحلها ممكن حين تنفتح الأطراف على بعضها بحسن نيّة، لحماية الوطن السوريّ من عواقب المخططات الاستعمارية الجديدة.. وسنسلّط الأضواء على هذه القضية، لأهميتها أولاً، بالنظر إلى المتغيرات السياسية والإقليمية في المنطقة، ولأنها ثانياً، تحتاج إلى رفعٍ للظلم الواقع على الأكراد طوال عقودٍ من الزمان.<BR><BR><font color="#0000FF">مدخل: </font><BR>الأكراد في سورية يشكلون جزءاً من الشعب الكردي الذي يقطن في كردستان، ويبلغ تعداده خمسةً وثلاثين مليوناً تقريباً، يتوزعون في أجزاء كردستان الأربعة بالشكل التالي:<BR>- (16-18) مليوناً في تركية.<BR>- (7-9) ملايين في إيران.<BR>- (5-6) ملايين في العراق.<BR>- (1,5-2) مليوناً في سورية.<BR><BR>وكردستان هي المنطقة المتصلة جغرافياً والتابعة حالياً لأربع دولٍ رئيسة، هي: تركية وإيران والعراق وسورية.. وقد كانت كردستان الإسلامية إحدى أقاليم الدولة العثمانية الإسلامية، ثم قُسّمت بهذا الشكل من قبل الدول الاستعمارية البارزة، بعد الحرب العالمية الأولى التي أنهت الحكم العثماني، وتشكّلت بموجبها دول جديدة.<BR><BR>جاءت تسمية (الكورد) من القوّة والشجاعة والصلابة، وكلمة (كورد) تعني: البطل.. و(كردستان) تعني: (وطن الأكراد).. وهم يتكلمون اللغة الكردية، بلهجاتها المتعددة، أهمها: الكرمانجية والسورانية.<BR><BR>تدين الأكثرية الساحقة للأكراد بالدين الإسلامي (98%)، معظمهم ينتمون إلى الأكثرية السنية الشافعية، مع وجود طوائف وأقلياتٍ أخرى، كالطائفة العلوية، والشيعية.. وهناك أقليات مسيحية: بشيرية وآشورية وأرمنية.. وهناك اليزيدية، واليهود الذين غادر معظمهم إلى فلسطين المحتلة بعد نشوء إسرائيل (حوالي مئة ألف كرديٍ يهوديٍ إسرائيليّ)!<BR><BR><font color="#0000FF">تاريخياً: </font> دخل (الكورد) في الإسلام منذ السنة الثامنة عشرة للهجرة، وكان لهم دور مهم في بناء الحضارة الإسلامية، والمشاركة في الفتوحات الإسلامية، خاصةً في زمن (القائد المسلم الكردي) صلاح الدين الأيوبي، الذي استرجع مصر من سيطرة الفاطميين، ووحّد بلاد الشام، وحرّر القدس الشريف وبيت المقدس، وطهّر بلاد المسلمين من الصليبيين! وكان للأكراد دور مشرِّف في رفض مخططات الدول الاستعمارية، خاصةً بعد زوال الخلافة العثمانية.<BR>والشعب الكردي المسلم خرّج مئات العلماء المسلمين الأفذاذ، الذين ساهموا في بناء الصرح الحضاري الإسلامي والفكري والثقافي، من مثل: ابن خُلَّكان، وابن تيمية، وابن الأثير، والألوسي، والزهاوي.. وغيرهم.<BR><BR><font color="#0000FF">أهم الإمارات والثورات الكردية التي قمعها العثمانيون: </font><BR>1- إمارة (جانبولاد) عام 1707م: كان مركزها منطقة (كلّس)، وتشمل جبل الأكراد، وقد أعلن (الأمير علي) الثورة فيها بعد أن قتل العثمانيون شقيقه (الأمير حسين).<BR>2- إمارة (بدرخان) في تركية (1812-1884)م: وتقع عند أقصى الشمال الشرقي للحدود السورية، وتمتد ما بين (سيرت) في تركية.. و(الموصل وسنجار) في العراق.<BR>3- إمارة (إبراهيم باشا المللي): الواقعة شمال (رأس العين)، والممتدة إلى الجنوب بمسافة (50كم) تقريباً داخل سورية.. وقد اتحدت فيها القبائل العربية الموجودة هناك مع الأكراد ضد العثمانيين، الذين قمعوها، واعتقلوا الأمير (إبراهيم باشا) في جبل عبد العزيز، وأعدموه في عام 1908م.<BR><BR><font color="#0000FF">أهم الثورات الكردية ضد الدول الاستعمارية بعد انتهاء الحكم العثماني: </font><BR>- ثورة الشيخ (سعيد بيران) عام 1925م، التي كان يدعو فيها إلى إعادة الخلافة الإسلامية.<BR>- ثورة الجنرال (إحسان نوري باشا) (1927- 1930)م.<BR>- ثورة (درسيم) عام 1937م.<BR>- ثورة الشيخ محمود برزنجي في العراق عام (1919-1923)م.<BR>- ثورة (أحمد ومصطفى بارازاني) عام 1933م في العراق.<BR>فضلاً عن ذلك، هناك ثورة (مصطفى بارازاني) في العراق عام (1961-1970)م، التي انتهت إلى حكمٍ ذاتيٍ للأكراد العراقيين، بالاتفاق مع الحكومة العراقية المركزية.<BR><BR>أخيراً، بعد فرض الحصار على العراق منذ عام 1990م بعد (حرب الكويت)، فقد تمتع الأكراد في الشمال العراقي بمنطقة آمنة معزولة بحمايةٍ أميركةٍ وبريطانية، وبموجب قراراتٍ خاصةٍ صادرةٍ عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.. فتم نتيجة ذلك، تشكيل برلمانٍ كرديٍ، وحكومةٍ كرديةٍ ذاتية.<BR><BR><font color="#0000FF">جغرافياً: </font> تبلغ مساحة كردستان (500) ألف كم مربع تقريباً، موزّعةً على الشكل التالي:<BR>1- كردستان الشمالية (في تركية): مساحتها 285 ألف كم مربع.<BR>2- كردستان الشرقية (في إيران): مساحتها 125 ألف كم مربع.<BR>3- كردستان الجنوبية (في العراق): مساحتها 72 ألف كم مربع.<BR>4- كردستان الغربية (في سورية): مساحتها 18 ألف كم مربع.<BR>وكردستان لها أهمية خاصة، تجعلها إحدى أكثر المناطق العالمية ثراءً بالثروات الطبيعية، فهي:<BR>1- تحتوي على ثروةٍ نفطيةٍ كبيرة، في سيرت (تركية)، وشاه آباد (إيران)، وكركوك وخانقين (العراق)، ورميلان (سورية).<BR>2- تحتوي على ثروة معدنية لا بأس بها، من مثل: الحديد والنحاس والكروم والفحم والفضة والذهب واليورانيوم والفوسفات.. وجدير بالذكر أنّ منطقة (رجّو) في جبل الأكراد السوري، تعتبر المركز الأول لاستخراج الحديد في سورية.. وكذلك تعد تركية غنية بالنحاس؛ لأن مناطق الأكراد هناك غنية بهذا المعدن.<BR>3- تحتوي على مناطق زراعيةٍ خصبةٍ جداً وواسعة، تنتج محاصيل هائلة من القمح والشعير والقطن والأرز، والخضروات المتنوعة وأجود أصناف الفواكه المختلفة.<BR>4- تحتوي على بيئةٍ وظروفٍ مناسبةٍ جداً لإنتاج أكبر ثروةٍ حيوانيةٍ في المنطقة.. وذلك لو أُحسِن استثمارها.<BR>5- تحتوي على ثروة مائيةٍ هائلة، من المياه العذبة النقية.<BR>6- تعتبر منطقةً سياحيةً طبيعيةً ساحرة، بسبب اعتدال الطقس والظروف المناخية المثالية، وبسبب وجود الوديان والجبال والبحيرات والسهول والأنهار.<BR><BR><font color="#0000FF">الأكراد في سورية: </font><BR>يبلغ عدد الأكراد في سورية مليونَيْن تقريباً، أي يشكّلون حوالي 11% من مجموع تعداد الشعب السوري البالغ (18) مليون نسمة، وهم على قسمين:<BR>1- قسم منهم يوجد بشكل تجمّعاتٍ رئيسة، كما هو الحال في محافظات: الحسكة والرقة وحلب.. إذ تمتد تجمّعاتهم على شكل شريطٍ يتوسع أحياناً ويضيق أحياناً أخرى، ويمتد من العراق شرقاً.. إلى الغرب على امتداد الحدود مع تركية، ويوجد ضمن هذا الشريط أيضاً مجموعات من العرب والتركمان إلى جانب الأكراد.. وأهم مناطق التجمعات الكردية هي:<BR>- في الشرق: القامشلي، وديريك، ودرباسية، وته ربه سبي، وعامودا، وجوادية، وسري كاني.<BR>- في الغرب: جبل الأكراد، وأهم منطقة فيه هي: عفرين.<BR><BR>2- والقسم الثاني من الأكراد، انصهر في المجتمع العربي السوري، ويتوزع في بعض المناطق السورية، من مثل دمشق (حي الأكراد، وناحية النشابية في غوطة دمشق)، وحمص، وحماة، والساحل السوري، ودرعا..<BR>شارك الأكراد في سورية بكل الثورات السورية ضد الاستعمار، فكان لهم دور مشرِّف بمناهضة الاستعمار في العصر الحديث.<BR><BR><font color="#0000FF">ومن أبرز أعلامهم: </font><BR>(القائد الضابط وزير الحربية) يوسف العظمة، بطل معركة ميسلون مع الجيش الفرنسي.. وإبراهيم هنانو (قائد الثورة السورية ضد الاستعمار الفرنسي في شمال سورية)، وحسني الزعيم (رئيس جمهورية)، ومحسن البرازي (رئيس وزراء)، وعبد الرحمن الأيوبي (رئيس وزراء)، ومحمد كرد علي (أديب مؤرخ: أحد مؤسسي المجمع العلمي العربي بدمشق ورئيسه)، والشيخ أحمد كفتارو (مفتي الجمهورية)، والدكتور محمد سعيد رمضان البوطي (عميد كلية الشريعة بجامعة دمشق).. وغيرهم.<BR><BR><font color="#0000FF">من أهم الانتفاضات الكردية السورية ضد الاستعمار: </font><BR>ثورة البرازيين في حماة، وانتفاضات (عامودا) ضد الانتداب الفرنسي.<BR><BR><font color="#0000FF">الملامح الأساسية للقضية الكردية السورية: </font><BR>تتلخّص القضية الكردية السورية، في أنها: قضية جزءٍ من الشعب السوري، طالته يد الظلم منذ عشرات السنين، وقد كانت أهم عناصر هذا الظلم متمثلةً بما يلي:<BR>1- صدور قانون الإحصاء الاستثنائي رقم (93) بتاريخ 23/8/1962م، الذي جُرِّدَ بموجبه آنذاك حوالي (120) ألفاً من المواطنين الأكراد السوريين.. جُرِّدوا من جنسيتهم السورية، ففقدوا بذلك حقوق المواطنة، وما يتبعها من حقوق: العمل، والخدمة العسكرية، والانتفاع من قانون الإصلاح الزراعي، وتسجيل الزواج لدى الدوائر المدنية السورية، والانتخاب، والترشيح، والتملّك، وتسجيل الأطفال في الدوائر المدنية السورية، والتعليم، والحصول على الخدمات الطبية، والحصول على البطاقة التموينية، والانتساب إلى النقابات، والتوظيف، والمشاركة في الحياة السياسية، والحصول على البطاقة الشخصية وجواز السفر، والتنقل داخل البلاد أو السفر إلى خارجها.. وغير ذلك.<BR><BR>2- تهجير الأكراد السوريين من مناطقهم ومصادرة أراضيهم وقراهم، بموجب الإجراءات الحكومية السورية التي بدأت في تشرين الثاني من عام 1966م، وعُرِفت بإجراءات (الحزام العربي) في المناطق الكردية، وبلغ طول الحزام حوالي (375) كم وعرضه (15) كم تقريباً، على امتداد المناطق الكردية على الحدود السورية-العراقية والسورية-التركية، وقد تم بموجب ذلك تهجير أكثر من (140) ألف كرديٍ سوريّ من مناطقهم في ذلك الوقت، وإحلال عشائر وقبائل عربيةً مكانهم!.. وقد طالت هذه الإجراءات التعسفية الظالمة، (332) قريةً كردية، بهدف تغيير ديموغرافية المناطق الكردية في سورية.<BR><BR>3- منع الأكراد من تداول اللغة الكردية فيما بينهم، ومن تأسيس الجمعيات والمؤسّسات الثقافية الخاصة بهم، ومن إصدار الصحف والمجلات الكردية.<BR><BR>4- منع الأكراد في منطقة الجزيرة السورية من تشجير أراضيهم، بحجة أن تلك الأراضي مخصصة لزراعة القطن فحسب.<BR><BR><font color="#0000FF">الحركة السياسية الكردية السورية: </font><BR>لا بد من التنويه أولاً، إلى أنّ الإخوة الأكراد في سورية ينقسمون إلى قسمين:<BR>1- سكان المناطق الداخلية السورية، الذين يتكلمون اللغة العربية.. وهؤلاء يُعتَبَر تاريخهم السياسي جزءاً من التاريخ السياسي للأحزاب السورية، بشقيها: الإسلامي، والعلماني.<BR>2- سكان مناطق الجزيرة السورية، الذين يتكلمون اللغة الكردية، ويغلب عليهم النـزوع القومي الكردي، ثم الصحوة الإسلامية في السنوات الأخيرة.. وهؤلاء هم الذين نقصدهم حين نتحدث عن الحركة السياسية الكردية في سورية.<BR><BR>لقد اعتبَرَ أكرادُ سورية، أنّ خدمة قضيتهم يجب أن تتم عن طريق مساندة الحركات الكردية الأقوى في مناطق أخرى من كردستان، أي في كردستان: العراق وتركية وإيران.. أما ما ميّز نشاطهم داخل سورية، فكان: تأسيسَ الأحزاب، وإصدار المنشورات، وإحياء التراث الكردي بكل صوره، وعقد الندوات والمحاضرات، وتنفيذ بعض الاعتصامات أو التظاهرات في السنوات الأخيرة، والمعاناة من الاعتقالات والسَجن السياسي.<BR><BR>إن انتشار النـزعة القومية لدى الأكراد، كان نتيجةً مباشرةً لغياب الإسلام عن الحكم، وانتهاء عهد الخلافة الإسلامية.. وانعكاساً لانتشار الفكر القومي في منطقتنا العربية، وقد بدأ هذا الفكر القومي بالانتشار في أواخر سني العهد العثماني، بانتشار القومية الطورانية في عهد دولة (الاتحاد والترقي) وحزب (تركية الفتاة).. وهو جزء من الفكر الغربي القائم على الروح القومية، التي انتشرت في ذلك الوقت وتأثرت بها الأحزاب العلمانية العربية.<BR><BR>كانت بداية ظهور الأحزاب الكردية السورية في الخمسينيات من القرن المنصرم، عندما تأسّس (الحزب الديمقراطي الكردستاني) في عام 1957م، رداً على الحملات القومية الظالمة، والقوانين التي اتبعها القوميون العرب، خاصةً حكومات البعث المتعاقبة.. وقد أسّس الحزب الديمقراطي الكردستاني ثلاثةُ أشخاصٍ هم: (عبد الحميد حاج درويش، وحمزة نويران، وعثمان صبري).. ثم انقسم الحزب أول مرةٍ في عام 1965م، إثر خلافاتٍ داخل صفوفه، فشكّل عثمان صبري: (الحزب اليساري الكردي)، وشكل عبد الحميد حاج درويش: (الحزب الديمقراطي الكردي).<BR><BR>بعد مراحل طويلةٍ من المخاضات الحزبية، تبلورت الحركة السياسية الكردية، بتجمّعين من الأحزاب الكردية، وحزبين خارج هذين التجمّعين، فضلاً عن حزبٍ إسلاميٍ كرديّ.<BR><font color="#0000FF">أما التجمّعان فهما: </br>أ- التحالف الديمقراطي الكردي في سورية: </font><BR>ويتألف من الأحزاب الخمسة التالية:<BR>1- الحزب الديمقراطي الكردي في سورية-البارتي، سكرتيره العام هو: (نصر الدين إبراهيم).<BR>2- الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سورية، سكرتيره العام هو: (عبد الحميد حاج درويش).<BR>3- حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سورية-يكيتي، سكرتيره العام هو: (محي الدين شيخ آلي).<BR>4- الحزب اليساري الكردي في سورية، أمينه العام هو: (خير الدين مراد).<BR>5- الحزب الديمقراطي الكردي في سورية، برئاسة (دهام ميرو).<BR><BR><font color="#0000FF">ب- الجبهة الديمقراطية الكردية في سورية: </font><BR>وتتألف من الأحزاب الأربعة التالية:<BR>1- الحزب الديمقراطي الكردي في سورية-البارتي (محمد نذير مصطفى).<BR>2- الحزب اليساري الكردي في سورية (عثمان صبري ثم محمد موسى).<BR>3- الحزب التقدمي الكردي في سورية.<BR>4- الحزب الوطني الديمقراطي الكردي في سورية.<BR><BR><font color="#0000FF">وأما الحزبان الآخران خارج هذين التجمّعين، فهما: </font><BR>1- حزب الاتحاد الشعبي (صلاح بدر الدين).<BR>2- حزب اليكيتي الكردي في سورية.<BR>كما أنّ هناك (حزب العمال الكردستاني)، وهو ليس حزباً كردياً سورياً بل كردياً تركياً، أي أنه حزب كردستاني تركي له بعض الوجود والتأييد بين الأكراد في سورية.<BR><br>