مع تأخر النصر في سوريا،  وأمام قوافل الشهداء، ومناظر الأشلاء، وشلالات الدماء، وتغول النظام  النصيري في إجرامه ووحشيته،  وانكشاف التخاذل العربي عن نصرة المستضعفين، وافتضاح التواطؤ الدولي على إجهاض الثورة السورية، أخذ اليأس يتسلل إلى القلوب، وبدأ الملل يسري إلى النفوس، ووصل الأمر بكثير من الناس إلى  سوء الظن بالله،