إن أول مراتب فقه الفتن والملاحم هو معرفة ما صح من أخبارها، ثم معرفة أمر الله ورسوله عند وقوعها، ومن جمع بين العلمين وعمل بمقتضاهما سلم بإذن الله من شر الفتن والبلايا مهما عظم واستطار.