وصف سعد الحرير زعيم كتلة الرابع عشر من آزار خطاب الأمين العام لما يسمى "حزب الله" الشيعي اللبناني، بأنها تتلخص في كلمتين "الدولة أنا ، وأنا الدولة" .
كما أكد الحريري على أن ما يجري في شوارع بيروت الآن من اقتتال طائفي إنما هو الفتنة بعينها وليس فقط ضربًا من الجنون .
وردًا على ما يفتخر به "حزب الله" من انتصارات على "إسرائيل" فقد أشار الحريري إلى أن محاصرة العاصمة اللبنانية بيروت، وتفكيك وحدة لبنان، وبث الفتنة بين أبنائه، وكذا وقف المطار وحصاره، كل هذا يسعد "إسرائيل"، في اتهام مباشر من الحريري لـ"حزب الله" بارتكاب هذه الأفعال .
ونوه الحريري إلى أن قرار الحكومة الخاص بشبكة اتصالات "حزب الله"، أو بإقالة مدير أمن المطار، أنه في صالح لبنان، وليس ضد المقاومة أو المعارضة .
وأكد الحريري أن ما يحدث على الساحة السياسية في لبنان الآن يعود إلى سوء تفاهم كبير بين الحكومة وبين المعارضة .
وحول ما ادعاه نصر الله من أنه لا يريد وقوع فتنة طائفية بين الشيعة والسنة في لبنان، دعا الحريري نصر الله إلى فك حصار لبنان ونزع فتيل الانفجار في لبنان وإخماد نار الفتنة قبل أن تستعر .
وطالب الحريري بسرعة نزع سلاح الميليشيات وإعادة فتح المطار لوقف الفتنة، والموافقة على اختيار ميشيل سليمان كرئيس للبنان، ثم الجلوس على طاولة المفاوضات برئاسة سليمان، وعندها فقط يكون نصر الله قد أراد بالفعل نزع فتيل الفتنة.