تمكنت عناصر تابعة للمقاومة الصومالية في مقديشو من السيطرة على نقطة للشرطة في قلب العاصمة التي تخضع لسيطرة القوات الحكومية وقوات الاحتلال الإثيوبي الداعمة لها أمس الخميس.
وأوردت وكالة سي إن إن الإخبارية خبرًا مفاده أن هجومًا نفذته المقاومة الصومالية وسط قصف من قذائف آر بي جي والبنادق الآلية قد أسفر عن مقتل جنديين وعنصرين من الشرطة.
وقال مقاومون إنهم قتلوا قائدًا تابعًا لقوات الاحتلال الإثيوبية.
وذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن هناك محاولات عديدة سابقة للمقاومين الصوماليين حاولوا خلالها مهاجمة أهداف في المنطقة الحصينة التي تسيطر عليها القوات الحكومية في مقديشو، لكن هذه هي المرة الأولى التي يحرزون فيها نجاحًا.
وبحسب شهود العيان فإن المقاتلين قد غادروا نقطة الشرطة مساء الخميس.
وجاء الهجوم بعد يوم واحد من الأحداث الدامية التي وقعت الأربعاء الماضي، حين هاجم مسلحون قافلتين لقوات الاحتلال الإثيوبية في منطقتين ريفيتين، ورد جنود الاحتلال، كالعادة، بفتح نيرانهم بشكل هستيري وعشوائي على المدنيين الصوماليين فقتلوا 17 مدنيًا.
يذكر أن الحكومة الإثيوبية كانت قد نفت في وقت سابق من الأسبوع الجاري تقريرًا لمنظمة العفو الدولية (أمنيستي إنترناشيونال) اتهمت فيه المنظمة قواتها الموجودة على أرض الصومال باستخدامها الترهيب والعنف ضد المدنيين الصوماليين على نطاق واسع.