صيد الإعلام
13 جمادى الثانية 1429
المسلم - خاص


ضَعُفَ الطالب والمطلوب..


20جمادى الأولى1429:طارق الهاشمي"نائب رئيس الجمهورية"في العراق المحتل،يناشد شركاءه في مجلس الرئاسة التدخل لإقناع"رئيس الوزراء"نور المالكي"بالتراجع عن حل اللجنة الأولمبية العراقية!!
فانظر حجم البؤس الذي تردى إليه المشاركون في العملية السياسية تحت وطأة سنابك الاحتلال الأمريكي من المنتسبين إلى أهل السنة في بلاد الرافدين!!غاية ما يملكه شخص في مجلس الرئاسة أن يتوسل إلى شريكيه الرافضي والكردي أن يتوسلا إلى المندوب الفعلي للمحتل ولمراجع الرفض في قم والنجف،أما الموضوع الذي يشغل بال الهاشمي فهو الإبقاء على اللجنة الأولمبية في بلد منكوب بكل الموبقات من الاحتلال الصليبي إلى النفوذ المجوسي مرورا بالقتل والسجن والتهجير والفقر والجوع والفساد....

*******


آية الله ميشيل عون


يوم الاثنين28جمادى الأولى1429(2/ 6 / 2008م):أتحفنا السياسي اللبناني الماروني ميشيل عون في مؤتمر صحفي بدفاعه عن ولاية الفقيه ويزعم أنها تتبنى المشاركة والتعددية السياسية والدينية والفكرية والمذهبية....!!!!! وهي خطوة أثارت السخرية من عون الحريص على الدخول في هذه المتاهة دفاعاً عن حلفه مع حزب اللات،بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده حسن نصر الله وتباهى خلاله بأنه عضو في حزب ولاية الفقيه،وأكد نصر الله حينئذٍ أن عصابته كانت تريد السيطرة على لبنان كله لولا أن منعه وليه الفقيه!!وهنا حجة دامغة ضد الساذج عون،فالقرار-باعتراف نصر الله-في يد خامنئي،فإذا شاء مرشده في إيران أن يجتاح لبنان فسوف ينفذ فوراً.ولو كان لدى عون ذرة من فكر لسأل عن التعددية المفتراة لدى الرافضة وتطبيقاتها الاستئصالية في إيران ولا سيما ضد أهل السنة،بل حتى ضد الشيعة العرب في الأحواز!!

*******


القبط وتناسي الماضي والحاضر!!


تفتيش الداخلين إلى بريطانيا وبخاصة عبر مطار هيثرو ذي الحساسية الأمنية الشديدة،أمر تقليدي يحصل مع الجميع،مع "عناية"فائقة بالقادمين المسلمين.لكن الغلاة من أقباط مصر ثارت ثائرتهم عندما أصر رجال الأمن البريطانيون على إخضاع كبير القبط باباهم شنودة للتفتيش العادي والمألوف،وفات هؤلاء الحمقى الفرق الشاسع بين توظيف الغرب لهم في الكيد لبلدهم بغالبيته المسلمة الأصيلة،وبين موقعهم الفعلي إذا ذهبوا إلى الغرب.فقد اختلطت الأحلام بالواقع في أذهان هؤلاء وتوهموا أن الغربيين يقيمون لهم وزناً حقيقياً خرج إطار وظيفتهم اليتيمة في زعزعة استقرار مصر وتعكير أمنها وابتزازها!!ونسي القبط الجاحدون لروعة وفرادة معاملة المسلمين لهم تاريخياً،نسوا أن الكنائس الغربية تحتقرهم وتعتبرهم"كفاراً"،وتجاهلوا حرص الإنجليز في فترة احتلالهم لمصر على تنصير الأقباط بإدخالهم في الطوائف الإنجيلية والبروتستانتية،وهو سعي ما زال الغرب الأنجلو سكسوني يواصله بالرغم من جلاء الاحتلال العسكري قبل أكثر من نصف قرن!