أنت هنا

21 جمادى الثانية 1429
المسلم ـ المركز الفلسطيني للإعلام

نفت وزارة الداخلية الفلسطينية في حكومة تسيير الأعمال المنتخبة برئاسة إسماعيل هنية الأنباء التي تحدثت عن أن السلطات المصرية قد فتحت معبر رفح أمام الحالات المرضية، وأكدت أن الأمر لا يتجاوز الإشاعات الإعلامية التي لا أساس لها من الصحة في شيء.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية إيهاب الغصين في تصريح صحفي له أن ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية حول قيام السلطات المصرية بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة لإدخال الحالات المرضية، هو "مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة"، كما قال.

من جانبه أوضح المسؤول الإعلامي في إدارة المعابر التابعة للحكومة الفلسطينية محمد عدوان في تصريح صحفي له في غزة: "إن الجانب المصري وعد بفتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام أسبوعياً لكنه لم يف بوعده حتى اللحظة، ونحن بانتظار نتائج المفاوضات التي تجريها الحكومة مع الجانب المصري".

وتأتي هذه الأنباء في أعقاب الزيارة التي أداها رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت يوم أمس إلى مصر ولقائه بالرئيس المصري حسني مبارك، وربطه بين فتح معبر رفح والتقدم في صفقة تبادل الأسرى، وهو الأمر الذي رفضته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة.